ما رأيك يا شُغاف قلبي؟
لو نلتقي بتاريخ السادس عَشر مِنْ شهر شباط في تمام الساعه الحاديه عَشر والتسعه وخمسون دقيقه وَ تكون انتَ أول شخص يهنئني في يوم ميلادي،و نمشي أنا وانتَ في شوارع بَصرتي و يداك تحتضن يَداي ونتشارك نفس سماعه ونسمع لنفس الاغنيه المفضله لدينا، ثم نجلس ع أحد المسطبات وتغازلني بكلماتك التي لطالما كانا من اجمل الكلمات التي سمعتها بِ لهجتك البغداديه *لچ أغاتي بگلبي انتِ*.
والان هل نلتقي؟
﮼زنايب .
قُربـان للعادات والتقاليد التي نشأت في بـلادي منذُ زمنٍ بـعيد،بـلادي لا يحترم ويـقدس القوارير، لقـد كُنت ولا زلت أحاول ان اطالب بحـريتي واحصل عليها،حتى أنني فقدت شغفي وطمـوحي في تحقيق اهم احلامي وطموحاتي لمستقبلي فقدت شغفي في حلمي الذي كبر معي منذ السـابعه من عُـمري وها أنا لقد شرفت على سبعه عشر سنهہ ولم يتغير شئ، لقد تعبت وانا احاول ان احصل على حُريتي و أن أعيش حره طليقه، اتمنى ان أحقق جزء ولو بقدر حبه القمح من تخيلاتي ما قبل النوم،ان اعتمدُ على نفسي وأكون نسخه افضل من الان ومن امس ونسخه افضل للغد،لقد عشت في مجتـمع يحتـرم و يقدس الذكـور ولا يمتُ للاناث باي اهميه ولو بقدر صغير وكأن الاناث هامش في هذهِ الدنيا..
_شخـابيطي، حُـره .