77016T

Nowhere to be here. 

77016T

أَتَاني بِمِعْطَفِهِ نَاعِمًا
          كَزَهْرِ الرَّبِيعِ إِذَا أَزهَرَا
          يُحَلِّي الجَبينَ ضِيَاءُ الصَّبَاحِ
          وَفِي الخَدِّ شَمْسٌ لَهَا مَنْظَرَا
          
          وَإِنْ ضَحِكَ الفَجْرُ مِنْ نُورِهِ
          رَأَيْتَ الجَمَالَ بِهِ أَبْهَرَا
          لَهُ عَيْنُ غُصْنٍ إِذَا مَالَ طُولًا
          وَفِي صَوْتِهِ رِقَّةٌ تُسْحِرَا
          
          وَخَصْرٌ كَأَنَّ الرِّيَاحَ لَعِبْنَ
          بِهِ فَاسْتَقَامَ لَهَا أَسْمَرَا
          فَكَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى نَظْرَةٍ؟
          وَكَيْفَ العُقُولُ لَهُ تُنْكِرَا؟
          
          إِذَا أَقْبَلَ الفَجْرُ زَادَ بَهَاءً
          وَإِنْ جَاءَ لَيْلٌ غَدَا أَقْمَرَا
          فَلا تَتَّهِمْنِي إِذَا مِتُّ وَجْدًا
          فَإِنَّ الجَمَالَ بِهِ أَكْبَرَا.