تجوفات بأعماقي محشوة غضب،أكابد شعوري بالرغبة بالأنعزال والأختفاء، لا أريد العيش مثل ظل عابر، أكثر ما يثير قلقي حياتي وأيامي القادمه فأن الإيذاء والصدمات منحنا شعوراً وحدنا وأن لا مهرب لنا أنني الآن أبحث عن نفسي، تساؤلات ليس لها أجابات، أقف على حافة الهاويه محملاً بجسدي الثقيل وأفكاري القاتله هناك أمور لايستطيع المرء التخلص منها، لكنني بين التفاؤل والخيبة
نشلت جسدي في تابوت قبيح،أسير بلا حماسه، كل ليلة أخوض معارك الخاصه قبل النوم أرسم أشياء لا معنى لها لكن رغم كل مأساة أعلم كيف أرتب حياتي، أتمنى لو كانت الأعتذرات كافيه وتفي بالغرض، أين أهرب لأطمئن ؟ فقد رافقتني الوحده جزء مني عالق بالماضي، أضحي في ذاتي من الداخل كنت أحرقني كنت متصالحاً جدًا مع فكرة أنني سأكون مكتئباً لفترةً طويلة، لم يعد بإمكاني الهروب بعد اليوم