882008Ebrahim

قرارت احذف الايميل واترك الحساب 
          	
          	للكتب لعل احد يقرأ ويستفاد 
          	
          	مع السلامه للكل

user04503805

جعلك الله ‏من المطمئنة قلوبهـــــم ، والمنشرحة صدورهـــــــــــم  والمضاءة دروبهـــــــم والمجابة دعواتهـــــم ..‏ورزقك ربي طول العمـــــــر وصلاح العمـــــــل مع طيب المـــــــقام  وحسن الختـــــــام  وادخلك جنـــــــــة الفردوس بســــــــــلام .  
          
          مساء الخير 

user192715865288

♡بسم الله الرحمن الرحيم ....
          
          أيّها العربُ، يا من حملتم فخرَ التاريخِ بسواعدِ آبائكم، شُدّوا العُدّادَ، وأقيموا الصفوف؛ فها هو التاريخ يُنادينا... ليذكّرنا أن المجدَ لا يُورّث، بل يُنتزعُ بثباتِ القلب، وبدمعةٍ صادقة، وبذاكرةٍ لا تنسى.
          
          تذكّروا قصة الفاروق عمر رضي الله عنه، الذي عندما واجه عدوًا بعث له قائلاً: "إنّي سأدخلك السجن"، رد عليه عمر بثقة قائلاً: "السجن لا يُقيد قلبي ولا يعيق عزيمتي". هكذا كان صبره وثباته في وجه المحن، فأين نحن من هذا؟
          
          أَهٍ يا بائس! ماذا فعلتَ بالعرب؟ ماذا فعلتَ بأخوتي وأخواتي؟
          ماتوا وهم لا يزالون في شبابهم، كأن الأملَ خنقَهُ تطبيق، ودفنَهُ صمتُ الشاشات.
          كلّما دخلتُ ذلك العالم، شعرتُ بوحدةٍ تُزلزل الروح ، وألمٍ يصرخُ بلا صوتٍ، وحديثٍ يكسر زجاج القلب… فماذا عن القلبِ نفسه؟!
          
          كم من قصة فتاة عربية صامدة، رغم كل الجراح، صنعت من معاناتها وقودًا للنضال، حتى أصبحت صوتًا يُسمع ويُحترم في أصعب الظروف، مثل شهداء العلم والمعرفة الذين حملوا شعلة التغيير بأيديهم.
          
          كانت هناك فتاةٌ، نعدّها أمًّا لنا، لا نعلم لماذا، لكن أحاديثها كانت تُهدّئ القلق، وتُدفئ الحزن. ثم رحلت... ومعها، رحل النور، وترك المكان أكثر ظلمة.
          
          وهنا أدركتُ... أن هذا البائس لم يكن مجرد تطبيق، بل آلةٌ تُريد لنا السقوط، تُحاول أن تُقنعنا أننا فاشلون، لا نستحق حتى لغتَنا، ولا فكرَنا، ولا قوتَنا.
          أن ننسى دينَنا، ونُحقّر تراثَنا، ونلهث خلف المحتوى الفارغ، والقصص المحرّفة.
          
          لكن مهلاً...
          
          " نحن أبناء من لم يركعوا... ولن نركع "
          نحن أحفادُ الذين قاوموا المستعمر، لا من استسلموا! نحن أبناء عمر المختار، الذي قال وهو يُقاد إلى المقصلة:
          
          "إنّ النصر ليس بكثرةِ العَدَد، بل بعدالةِ القضية."
          
          تذكّر كيف قاوم عمر المختار في وجه الظلم رغم قلة عدده وعتادهم، صامدًا بإيمان وعزيمة لا تلين، حتى أصبح رمزًا خالدًا في قلوب العرب.
          
          ونحن أحفاد محمد ﷺ، الذي خرج من مكة مطرودًا، ثم عاد إليها فاتحًا، عافٍ، كريم:
          
          "اذهبوا فأنتم الطلقاء."
          
          

user192715865288

             يا ابنَ العروبة... لا تحزن
            اعلم أن الدموع التي تسقط من عينك، سبقتها دموعُ أبطالٍ وأمهاتٍ وآباءٍ، كانوا أكرمَ من أن يُهزموا، وأصلبَ من أن ينكسروا.
            وأن الحزنَ ليس نهايةً، بل بدايةُ النهوض. وأن الألم ليس دليلَ فشل، بل طريقٌ نحو المجد.
            
            فيا كلَّ عربيٍّ موجوع: لا تظنّ أنك وحدك، ولا تصدّق أن الحزنَ دائم.
            بل هو زائر، نغلبه بالثقة، ونهزمه بالمحبة، ونسقطه بسِيَر أجدادنا وذكر ربّنا.
            
            " فكرة صغيرة… قد تهزم الألم الكبير"
            أنا وجدت فكرة…
            
            لو أن كل عربيٍّ، إذا تألّم، كتب آيةً، أو حديثًا، أو موقفًا من سيرة الرسول ﷺ، أو قصةً من تاريخنا العربيّ العظيم عن الصبر، والأمل، والثقة بالله—
            
            لكان في ذلك فرجٌ له، وأجرٌ، وشفاءٌ لقلبه، وأملٌ لمن يقرأ بعده لي يلطف عليه حزنه ....
            
            وهكذا، فقط نفشلُ خطّةَ الغربِ الركيكة، التي أرادت أن تجعلنا ننسى من نحن، ونبكي بدل أن نقاتل، ونشكو بدل أن نبني.
            
            ️ فلتكن أولهم…
            كن أول من يكتب حين يتألم.
            ذكّر الناس أن في تاريخنا رجالًا لم ينحنوا.
            وأن في قرآننا شفاء لكل قلب،
            وأن في سيرة نبينا ﷺ نورًا لا يُطفأ.
            افخر… فأنت عربيّ. ابنُ المجد… لا ابنُ اليأس.
            
            إلميرا.... كون بخير ي عربي انت لها ..
Reply

user192715865288

 في جغرافيا القلب… تبدأ الرحلة العربية"
            حين بكى الطفل العربيُّ من وجعه، بكت معه الأرض...
            بكت فلسطين وهي تحت القصف،
            وصرخت سوريا بين الركام،
            وشهقت لبنان تحت الانفجار،
            وتألمت العراق من الطعنات،
            ونهضت ليبيا من رماد المعارك، تُقاتل بالكلمة والنور، فلا تخف يا عربي، أنت لها!
            
            تذكر قصة طفل فلسطيني بسيط، حمل حجرًا صغيرًا، لكنه كان بمثابة رمزية للصمود والتحدي، يعلمنا أن كل قوة تبدأ بخطوة صغيرة، وأن النصر في القلب لا في السلاح فقط.
            
            وصمدت اليمن رغم الحرب والخذلان ، تُضمِّد الجراح بالكلمات، وتكتبُ من حروفها آياتِ شفاء، كأن الحروف في اليمن تُولد من قلبٍ لا يموت.
            
            وابتسمت مصر، بلدُ الكرمِ والعلمِ، أبناءُها يواسونك بالكلام، يطبّبون الجراحَ بمزاحٍ لطيف، وكأن في لهجتهم دواءً للروح.
            
            وهتفت الأردن للعروبة من قلب الشموخ،
            وامتدت اليد من الجزائر الكريمة،
            وتبسمت تونس رغم المحن، وقالت "نحن لكِ ما حيينا، نحبكِ رغم الألم."
            وحنّت المغرب لإخوتها،
            وفتحت موريتانيا ذراعيها للصحراء وناسها،
            وغنّت السودان للوحدة رغم الجراح،
            وأرسلت قطر نسمات الدعم،
            ومدّت الكويت يد الأخوّة،
            وأهدت السعودية القِبلة، والمآذن، والدعاء.
            مرّت الدعوات على البحرين، وعُمان، والإمارات، والصومال، وجيبوتي، وجزر القمر…
            وتلاقت في مكة، وسجدت في المدينة، حيثُ الدعاء لا يُرد، والقلوب تتآلف.
            
            سلامٌ على كلّ شبرٍ عربيٍّ، وسلامٌ على كل قلبٍ ينبض بالعروبة.
            
            
Reply