لا أجمل من رمضان موعدًا .
كلّ المواعيد قدرها أن تنتهي ، و حينها تصبح ذكريات . إلاّ رمضان فحين يرحل يغدو الماضي معه حسنات .
كلّ المواعيد قدرها الألم والندم ، لأنّها لا تدوم و تمرّ على عجل .لا نعي ونحن نغرف من مباهجها أنّها تحمل في سعادتها ألمنا المستقبلي . إلاّ رمضان ، كلّما تزوّدنا منه رافقتنا بركاته لباقي العمر .
كلّ المواعيد تحدّدها ساعة في معصمنا ، إلاّ موعدنا مع رمضان ، لا ننظر فيه لساعتنا بل نرفع أعيننا إلى السماء ، لنعرف متى يهلّ هلاله ، ومتى يرفع آذانه ، ومتى يُؤذن لنا بالإفطار والإمساك ، ومتى تثبت رؤية هلال عيده . وفي ذلك رفعة لوجداننا ، وتقرّب من الله في علياء عرشه ، حيث على مدى ثلاثين يومًا يكرمنا بفتح أبواب السماء.. لكلّ من رفع إليه النظر . . أو رفع إليه يديه بالدعاء .
لكلّ موعد وقت بمقياس أرضيّ ، اتّفق على تقويمه الزمنيّ البشر ، وحده رمضان زمن سرمدي، يتجاوز قدرتنا على العدّ ، فكيف نقيسه وفيه ليلة بألف شهر؟ ☹❤
مرحباً يا صديقي ، كيف حالك اليوم ؟ نحنُ لا نعرف بعضنا البعض ....
أود ان اعتذر لك نيابة عن كل الذين خذلوك .. واعتذر لعينيك التي تحمل الحزن ...ولقلبك الذي يتحمل الألم ...أنت جميل واجمل من الحزن صدقني ، أبستم من اجلي اليوم ᴗ̈