في الحقيقة انا اكره الحياة الواقعية لانها دوما تدحض احلامنا تحت ركام التوقعات وبمرور الوقت تحول هذا الكره الى استسلام....لكن هل هذا كل ما استطيع فعله؟ ألا استطيع الصمود اكثر ياترى؟ ...استمر هذا الحال الى ان بدات اختلق القصص في راسي قصصا عن اناس يعانون اكثر مني لكنهم لازالو صامدين ، وشيئا فشيئا بدات اقتدي بشخصياتي الوهمية ووقفت وصط الركام ثم حملته ورصصته صخرة صخرة ورغم انه كان ينهار في كل مرة الا انني لم استسلم الى ان اصبح قصرا بوسعي العيش فيه......بالطبع لست متاكدتا متى قد ينهار ثانية لكن لاباس ساخاطر تماما مثلما تخاطر شخصيات قصصي الخيالية......وها انا ادعوك ايها القارئ عل ما اكتبه يشحذ همتك.