وردة الجزائر 🌸 بقلب فلسطيني 🤍

السلام عليكم جميعا.. أتمنى انكم بخير
          عن رواية آنيا.. ستكتمل قريبا ومن ثم أبدأ نشرها مجددا بانتظام.. 
          لكن والله شق علي أن أكتب أو أنشر وإخواننا في فلسطين يعانون.. 

ثم إن القلوب بلغت الحناجر..  عجزنا سلاسل حاملة كبّلت قلوبنا..  ولسان حالنا يقول اللهم انصرهم، اللهم خفف عن أهلنت في فلسطين.. اللهم عساه خيرا، عساها بداية النهاية..  اللهم إننا مغلوبون فانتصر.. 

ندعو لإخواننا في فلسطين دوما ❤❤❤ 
          ربي ينصركم ويثبتكم ويسدد رميكم ويقويكم ويخفف ألمكم ان شاء الله
           
          وإن قصرت أيادينا .. قلوبنا معكم دائما وأبدا 

نحن نكبر بقدر الضربات التي نتلقاها، الخيبات التي نبتلعها، وتلك الخلجات التي نلجأ إليها تحت جنح الظلام، نخبئها عن كل عين ناظرة، كأنها ذنوبنا التي لم نكفر عنها...

بعد انتهاء العاصفة، تهدأ الرياح وتشرق الشمس على المخلوقات، لكن لا أحد يخرج من العاصفة كما دخلها،  العواصف تغيرنا..

قاعدة اليوم: لا أحد سيشكر سعيك وأتعابك لمساعدته أو لإسعاده...  لذلك لا تفعل، هذا العالم سيء لدرجة أن خيرك لن يفرق، سيستهلكك فقط...  

يا جماعة! اي اقتراحات لروايات فعلا جيدة، لغة وأسلوبا وقصة، مثل رواية ألفا القمر الأحمر أو رواية هجين أو رواية لا يجب قول لا لفخامته...  انا حقا اريد قراءة شيء مبهر..  

أقول..  من يعيش على الحافة، في حذر دائم، كل العضلات مشدودة وفي حالة تأهب مستمر، من يعيش في حالة حيث كل خلاياه تصرخ طول الوقت بعبارة واحدة "لابد أن ننجو بحياتنا" هو شخص بالفعل رصيده من الطاقة منخفض جدا..  هو بالفعل على بعد شعرة من الانهيار، تصرفاته ليست صبيانية بل حقيقية، تصرفات الصبيان أصلا مضطربة بعض الشيء لأنهم لا يستطيعون الاعتناء بأنفسهم، ولا يجدون العناية الكافية ممن يجب أن يعتنوا بهم..  فيسعون باستماتة لحفظ أمنهم وأمانهم..  هذه غرفتي وحدي، وهذه ملابسي وحدي، وهذه حدودي وخطوطي الحمراء التي لا أتساهل مع من يتخطاها..  هذه مساحتي، وحريتي، ورغبتي، وأماني،  هذه منطقة الأمان الخاصة بي، وهي غير قابلة للنقاش، أي شخص يتعداها يعتبر تهديدا..  اي تصرف يتجاوزها يعتبر تهديدا..  وبالتالي يبدأ تدريجيا بالانعزال، لأن البشر لا يستحقون أن يقتربوا لأنهم مصدر خطر..  القريب والبعيد وأي شخص، الجميع مصدر خطر..  
          
          البعض يسمي هذه التصرفات مراهقة، والبعض يسميها مرض نفسي، والبعض يسميها صبيانية..  
          لكنها في الحقيقة محاولات مستميتة للعيش..  تنتهي غالبا بالانتحار في غرفة مظلمة باردة، لأن أشخاص كهؤلاء لا يطلبون المساعدة، وعندما يطلبونها سيكون الأوان قد فات، وإن طُلبت من الشخص الخطأ، كانت الكارثة..  
          أقول...  إن كان لابد من خوض حرب فلنتأكد أنها حرب رابحة.. ولو عنى ذلك خوضها وحدنا، ذلك غالبا أفضل من إقحام أشخاص آخرين معنا، حتى لو أرادوا ذلك وطلبوه وطالبوا به..  لا أحد يستحق أن يساعدنا.. 

على الحائط هنا..  أعتقد أنني سأكتب بعض تحليلاتي لبعض السلوكات التي يقوم بها البعض دون وعي منهم.. وأنا منهم أيضا، كنت قد حُبست في فترة معينة لم أستطع تجاوزها قط..  بالأحرى في موقف معين، وليست فترة..  

مرحبا بمتابعي الكرام..  أردت أن أشكركم جميعا على متابعتكم وعلى تفاعلكم وقراءتكم لرواية آنيا..  مضى وقت طويل لم أكن فيه على هذه المنصة البرتقالية، وعندما عدت أردت البدء من الصفر..  بمحتوى جديد وباتجاه مختلف عما كان.. وجودكم كأول متابعين لي  وللرواية الآن لهو شرف كبير لي..  شكرا لكم مجددا..