لقد تذكرت شخصًا عزيزًا عليَّ
وتذكرت وصيته الأخيرة لي، فابتسمت.
لماذا سأحزن حقًا؟ ولما سا اكتئاب ؟
فرميت الحزن جانبًا وابتسمت بكل صدق.
كان يريد مني الابتسام و الان سا ابتسم دامن بصدق .
عشت وحيدة في حياتي، كأني أعيش في مكانٍ منعزل داخل عالمي الخاص.
هل سيتذكرني أي شخص في هذا العالم الواسع؟
أم سأظل عالقة في سطوري، غارقة في ذاتي؟
هل هناك من يشعر بالحنين إليّ؟
أم أنني أصبحت مجرد ذكرى تلاشت في النسيان؟
هل يوجد من يفتقدني كما أفتقدهم أنا؟
لقد تركوني وحدي أتحرك في عتمتي، محاطة بالظلام.
هل سأستطيع العثور على مخرج من هذا الضيق؟
أم أنني سأغرق أكثر في بحر الاكتئاب الذي يحيطني؟