ARXZNV

الْيَوْمَ الثَّالِثَ
          	
          	قَرَّرَتِ الَا اِقْتَرَبَ مَنْ بَابِ الرُّعْبِ بَعْدَ الْيَوْمِ، يَعْلَمُ اللهُ مَا يَجُولُ فِي بَاقِيُّ الْغُرَفِ، سالتزم بِعَمَلِيٍّ وَ لَا اِقْتَرَبَ الى غُرَفَ الْمَرْضَى

ARXZNV

الْيَوْمَ الثَّالِثَ
          
          قَرَّرَتِ الَا اِقْتَرَبَ مَنْ بَابِ الرُّعْبِ بَعْدَ الْيَوْمِ، يَعْلَمُ اللهُ مَا يَجُولُ فِي بَاقِيُّ الْغُرَفِ، سالتزم بِعَمَلِيٍّ وَ لَا اِقْتَرَبَ الى غُرَفَ الْمَرْضَى

ARXZNV

الْيَوْمُ الثاني
          
          لَا يُمْكِنُنِي رُؤْيَةُ أحَدِ بالانحاء، كَأَنَّ الْمَكَانَ مَهْجُورٌ، فَقَطِ اِسْمَعِ اصوات تَانِيٌّ وَ تُذْهِبُ، تَلْفَحُنِي بِرَوْدَةِ الْوَحْدَةِ وَ تُعْطِينِي امطار الْاِكْتِئَابَ.
          غُرْفَةُ الْمُنَظِّفَاتِ، رَائِحَةَ نُفَاثَةٍ تَقْتَحِمُ جَوْفِيُّ تُجْبِرُنِي عَلَى السُّعَالِ، اخذ اُحْدُهَا وَ اِذْهَبِ الى حَيْثُ تَوَاجُدِ الدَّلْوِ، صَوْتَ بَرْبَرَةِ الْمِيَاهِ يُوتِرُنِي، لَكِنَّ لَيْسَ هَذَا الشَّيْءُ الْوَحِيدُ الَّذِي اربكني، بَلْ تِلْكَ الْيَدِ الَّتِي سَحَبَتْ قَدَمِيٌّ، ضَرْبَةَ اِصْطِدَامِ الرَّأْسِ بالارض كَفِيلَةَ باغماء شَخْصَ بَالِغَ.
          
          بَرْبَرَةٌ: صَوْتُ وُقُوعِ الْمَاءِ فِي الدَّلْوِ .
          

ARXZNV

الْيَوْمُ الاول
          
          كَانَ عَمَلِيٌّ قَدْ بَدَأَ الْيَوْمُ، لَمِ اِدْخَلْ غُرَفَ اي مَرِيضَ، لَا يَسْمُحُ لِلْأَشْخَاصِ الْغُيُرِ مُخَوَّلِينَ بِتَنْظِيفِ غُرَفِ الْمَرْضَى وَ الْمُدِيرُ، مُهِمَّتَي هُنَا تَنْظِيفِ الْمَمَرَّاتِ وَ مَا الْحَقِّ بِهَا ثُمَّ تَنْظِيفُ الْحَديقَةِ.
          ظِلَالُ تَجَرَيْ وَ عُيُونُ تَرَاقُبٍ وَ أفْوَاهُ تَهْمِسُ، ايادٍ تُكَادُ تَصِلُ وَ تَتَرَاجَعُ، خَطْوَاتِ سَرِيعَةِ خُفَيْفَةٍ تَتَسَابَقُ فِي الانحاء.
          

ARXZNV

مَا قَبْلَ الْحَقِيقَةِ
          
          بَعْدَ بَحْثِيٍّ لِفَتْرَةِ طَوِيلَةِ عَنْ عَمَلٍ يُغَنِّينِي ذُلُّ التَّسَوُّلِ وَجَدَتْ مُبْتَغَاُي وَ غَايَتُي فِي هَذِهِ الْمَشْفَى، عَمَلٌ بِدَوَامِ كَامِلِ مَعَ مَكَانٍ لِلْإقَامَةِ.
          تَمَّ تَوْظِيفِيٌّ عَنْ طَرِيقِ الإيميل لِهَذَا لَمْ تَسْنَحْ لِي الْفُرْصَةُ لِلِقَاءِ الْمُدِيرِ الْمُشْرِفِ عَنِ الْمَشْفَى.
          

ARXZNV

تَأْتِيكَ الْمُفَاجِئَاتُ عَلَى طِبْقٍ مِنْ ذَهَبٍ
          
          مُسْتَشْفَى الْأَمْرَاضِ الْعَقْلِيَّةِ الدَّوْلِيِّ فِي مَدِينَتِنَا يَقَعُ فِي أَبْعَدُ نُقْطَةٍ عَنِ الْعَالَمِ الْمُتَحَضِّرِ الْمَوْجُودِ خَلْفَ جُدْرَانِ الْبِنَايَةِ، كُلَّ شَيْءِ مَجْهُولِ مِنَ الْمُدِيرِ فَالْعَامِلِينَ وَ الى الْمَرْضَى .