انا يا طير ضيعــني نصـــــيبي
حِرت لاني لهلي ولاني لحبيبي
بويه لاني لهلي ولاني لحبيبي
- بصوت فؤاد سالم
__
هذي الفترة صايرة مدمنة للأغاني العراقية والمصرية القديمة
ريت الحلم ماكضه
وريت انا ما فزيت
ضاع العمر غربه
كلمن مشى بدربه
حكي من اون على المضه
واصرخ واصيح الويل
_
مدري أحس هذا الجزء من الأغنية يمثل هاشم شفيق بكتابه بغداد السبعينات، أتذكر أجاني احساس حلو من قرأت هذا الكتاب بنفس الوقت شعور حسرة على الماضي. الكاتب يوصف بغداد بفترة السبعينات - واضح من اسم الكتاب - وحياته بذيج الفترة وذكرياته ويوصف الگهاوي والخمارات والشعر والسينما في بغداد وأشياء هواي - مَ أتذكر كلشي لأن من زمان قريته - وأيضًا الشاعر هاشم شفيق طلع من العراق بنهاية السبعينات ورجع بعد السقوط وراح للأماكن الي جانت موجودة بسبعينات وگال أنُ اغلبها صارت مهمشة أو منسية أو عبارة عن خرابة.
هَل فِي فُؤادِكَ رَحَمةً لِمُتَيَّمِ
ضَمَّتْ جَوانِحُهُ فُؤادِاً مُوجَعا
هَل مِن سَبيلٍ أنْ أبُثَّ صَبَابَتي
أو أشتَكي بَلوايَ أو أتَوَجَّعا
- كمال الدين بن النبيه
مَا في وجود النَّاسِ من شيءٍ به
يَرضَى فؤادي أو يُسَرُّ ضَمير
فإذا استَمَعْتُ حديثهم ألْفَيْتُهُ
غَثًّا يَفيض بِركَّةٍ وفُتورِ
وإذا حَضَرْتُ جُموعَهُمْ ألْفَيْتَني
مَا بينهمْ كالبُلبلِ المأسورِ
متوحِّداً بِعَواطفي ومَشاعِري
وخَواطري وكَآبَتي وسُروري
يَنتابُني حَرَجُ الحياةِ كأنَّني
مِنهمْ بِوَهْدَة جَنْدَلٍ وصُخورِ
فإذا سَكَتُّ تضجَّروا وإذا نَطَقْتُ
تذمَّروا من فكْرَتي وشُعوري
- أبو قاسِم الشَّابِّي
يا قوم لا تتكّلموا
إن الكلام محرَّم
ناموا ولا تستيقظوا
ما فاز إلاّ النُوَّم
وتأخّروا عن كل ما
يَقضي بأن تتقدّموا
ودَعُوا التفهُّم جانباً
فالخير أن لا تَفهموا
وتَثّبتُّوا في جهلكم
فالشرّ أن تتعلَموا
أما السياسة فاتركوا
أبداً وإلاّ تنموا
إن السياسة سرّها
لو تعلمون مُطلسَم
وإذا أفَضْتم في المباح
من الحديث فجَمجموا
والعَدلَ لا تتوسَّموا
والظلمَ لا تتجَّهموا
من شاء منكم أن
يعيش اليوم وهو مُكرَّم
فَليُمسِ لا سمعٌ ولا
بصر لديه ولا فم
لا يستحق كرامة
إلاّ الأصمّ الأبكم
ودَعُوا السعادة إنما
هي في الحياة توّهُم
فالعيش وهو منّعم
كالعيش وهو مذمَّم
فارضَوْا بحكم الدهر
مهما كان فيه تحكُّم
وإذا ظُلِمتم فاضحكوا
طرباً ولا تتظلّموا
وإذا أُهِنتم فاشكروا
وإذا لُطِمتم فابسِموا
إن قيل هذا شهدكم
مُرّ فقولوا علقم
أو قيل إن نهاركم
ليل فقولوا مُظلم
أو قيل إن ثِمادكم
سَيل فقولوا مُفعَم
أو قيل إن بلادكم
يا قوم سوف تُقسَّم
فتحمدوا وتشكّروا
وترنّحوا وترنّموا
- مَعرُوف الرُّصافي