~كهرمان••

سلام الله عليكم يا رفاق ✿
          	جئتكم بخبر اليوم، مفاجئ نوعًا ما.
          	بعد تفكير طال لأيام، قررت حذف التطبيقات التالية:
          	الانستغرام
          	التليجرام
          	الواتباد
          	انكيت
          	والحصول على فترة نقاهة مؤقتة بعيدًا عن عالم خذلان بالكامل.
          	
          	أعلم أن الخبر لن يسعد الأغلبية وربما الجميع، لكنني أعتبر مواصلتي حتى هذه اللحظة بتحديثات مستمرة إنجاز لم أتوقع أن  أتمكن منه مطلقًا، بداية من السنة والنصف المنصرمة، منذ بداية سنة 24 بالتحديد، وخصوصًا العشرة الأشهر الأخيرة، من أكتوبر السنة الفائتة، وأظن انقطاعي لأربعة أشهر منذ سبتمبر وحتى أواخر ديسمبر لم يكف، في الحقيقة، كان هذا البداية، ولم أتوقع قدرتي على العودة للتحديث في نهاية ديسمبر مطلقًا، لكنني فعلتها واستمررت حتى التحديث الأخير قبل بضعة أيام، وها أنا أحتاج فترة نقاهة أخرى، وهذه المرة أحتاجها بشكل صارم، حين شعرت أن طاقتي تكاد تنفد عن آخرها.
          	
          	السبب الأكبر في الضغط الذي أمر به ربما هو خلو هاتفي من المسودات، فالكتابة والنشر مباشرة تجعلني أمر بضغط تفكير أكبر من نشر مسودة قد تخطيتها ببضعة فصول، حتى وإن كانت عناوين الأحداث مخططة حتى النهاية، علاوة على ذلك، فهناك الكثير من الظروف والمتغيرات في حياتي مما جعل مواكبة كل شيء مرهقًا جدًّا، أصبحت أبحث عن وقت للكتابة بشق النفس، وعندما أجده أكون مرهقة من كل التسارع والقلق الذي مررت به فأجد نفسي تائهة لا أستطيع تجميع عبارة واحدة، وكدليل على ذلك فآخر فصل من سقوط لست راضية عنه مطلقًا، لذا.. سأبتعد لفترة، عن خذلان والتفكير فيها بشكل مجمل، سآخذ نقاهة تامة بعيدًا عن الروايات والكتابة والفعاليات ومواقع التواصل، وأرجو كل من لديه رقمي الخاص أن لا يذكر الرواية مطلقًا خلال هذه الفترة ☻
          	
          	سأعود بعدها للكتابة لكن ليس للنشر، هذا ما آمله، وآمل أيضًا أن لا يطول الوقت حتى عودة النشر.
          	
          	أتمنى أن تبقى خذلان محبوبة لديكم حتى برغم الغياب، أن أعود وما زلتم تحملون لها نفس المقدار وأكثر من الحب، من يريد اعتزالها فأتفهم ذلك، ومن سيظل ينتظرها فممتنة له من القلب.
          	
          	دمتم في حفظ الرحمن ❤️