MennaMeleha47
¹. إذا كانت الكتابة تتضمن أشياء محرمة شرعًا، مثل الدعوة إلى الفجور أو الكذب أو العنف، فلا يجوز كتابتها ولا نشرها. أما إذا كانت الكتابة تتضمن أشياء مباحة، مثل القصص الخيالية أو الأشعار التي لا تخالف الشرع، فلا حرج في كتابتها ونشرها.
². إذا كان الكاتب يقصد بكتابته نشر الفائدة والعلم والأخلاق الحميدة، فهو مأجور على ذلك. أما إذا كان يقصد بها الإضرار بالآخرين أو نشر الفتنة أو غير ذلك من المقاصد السيئة، فهو آثم على ذلك.
﷽ ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾ ﴿النور: 19﴾
³. يجب أن يكون أسلوب الكتابة مهذبًا ولائقًا، ولا يتضمن ألفاظًا بذيئة أو مسيئة أو غير لائقة. وبناءً على ذلك، يمكنك أن تستنتج أن الكتابة بحد ذاتها ليست حرامًا، ولكنها قد تكون كذلك إذا اشتملت على محتوى محرم أو قصد بها الإضرار أو كانت بأسلوب غير لائق.
⁴. أما بالنسبة لتحذيرك من بداية الرواية، فهذا أمر جيد ومستحب، ولكن تذكر أن التحذير وحده لا يكفي، بل يجب عليك أن تتأكد بنفسك من أن محتوى الرواية لا يخالف الشرع، وأنصحك بقراءة الرواية بعناية والتأكد من أنها لا تتضمن أي شيء محرم.
قال رسول اللّٰه ﷺ ‹لعن اللّٰه الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه›
فإن تحريم الخمر ليس مقصورًا على شربها، بل كل من باعها أو ابتاعها أو سعى في تهيئتها، فقد تعرض للعنة وأثم وارتكب حرامًا.
﴿وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ﴾ ﴿العنكبوت: 13﴾
هذه الآية الكريمة تدل على أن هؤلاء الضالين يحملون أوزارهم كاملة، ويحملون أيضًا من أوزار الأتباع الذين أضلوهم.
