Achoikl

جزء رابع
          	 
          	و احنا داخل نسمعو اصوات غريبة حتى ل واحد نهار كنت برا لقيت خاوة المرأة جاين و زعفان يبان قالي ندخلو لدار عندي هدرة معاك ايه دخلنا اختهم فرحت بيهم و بدا يعيط قالي وش بيك انت كيفاه تضرب اختي كل ليلة تبات تبكي هكذا تجازيها قلت وش راك تهدر انا مع اختكم لباس بينا قالت له هي محمد عمره ما أذاني بكلمة او جرحني قعدت تضحك قلت له محمد النملة يخاف يقتلها  تحبه يضربني انا وش هذا الهدرة خاوتها قالو لها وش تحكي انتي راهم جيرانك جاو ليا و خبروني قلت له إسمع أنا محمد بابا ماش راجلي و عمره ما آذاني راني معاه في سنين في حياتي ما سمعت منه كلمة تجرح او تبكيني، قالي سمحلي يا محمد ناس قالو لي و انا راني تقلقت انت ما تحبها ل خوتاتك. البنات ما حملت نسمع أختى تتضرب و ما نجيك قلت له سماح و حنا نهدرو حتى شعلت  في هول حوش و بدات مواعين تتضارب في سماء  خاوتها تفجعو من وش يصرا جرينا نطفيو النار ولحقونا جيران من براااا حتى طفيناها و خرجنا قال خوها لجار وش بيك انت تقولي محمد يضرب اختك ايه قالو كل ليلة نسمع صوت شجار و نسمع مرأة تبكي هي وأولادها وراجل يعيط، قلت له انا ايه حتى حنا نسمعو هذا الشئ الذي انتم تسمعوها قالي واحد يا محمد خويا من نهار سكنت بدانا نسمعو هكذا ما قبل مكاان والو روحت انا و خاوتها لشيخ دشرة و حكيت له كل شيء جبته معايا لدار و بدا يقرأ قرآن و هذاك الراجل يزيد يعيط ومرأة تبكي و اطفال ومواعين يضاربو و ونار تشعل كل ما يزيد الشيخ تزيد تشعل  قالي الشيخ خرج زوجتك و اولادك من دار هذه راح يتأذو ديتهم لدارنا وبدا شيخ يقرأ و يقرأ و زاد جاب شيوخ من زاوية و كل يوم يقراو قرآن و بدأت هذيك الأصوات تنقص بشوية بشوية حتى لنهار إختفت تماما و اليوم الحمدلله بفضل الله وبفضل هذاك الشيخ رجعنا لدارنا و عشنا فيها والحمد لله 
          	مهما تخاف متنساش ربي وكل حاجة عندها حل  

Achoikl

جزء رابع
           
          و احنا داخل نسمعو اصوات غريبة حتى ل واحد نهار كنت برا لقيت خاوة المرأة جاين و زعفان يبان قالي ندخلو لدار عندي هدرة معاك ايه دخلنا اختهم فرحت بيهم و بدا يعيط قالي وش بيك انت كيفاه تضرب اختي كل ليلة تبات تبكي هكذا تجازيها قلت وش راك تهدر انا مع اختكم لباس بينا قالت له هي محمد عمره ما أذاني بكلمة او جرحني قعدت تضحك قلت له محمد النملة يخاف يقتلها  تحبه يضربني انا وش هذا الهدرة خاوتها قالو لها وش تحكي انتي راهم جيرانك جاو ليا و خبروني قلت له إسمع أنا محمد بابا ماش راجلي و عمره ما آذاني راني معاه في سنين في حياتي ما سمعت منه كلمة تجرح او تبكيني، قالي سمحلي يا محمد ناس قالو لي و انا راني تقلقت انت ما تحبها ل خوتاتك. البنات ما حملت نسمع أختى تتضرب و ما نجيك قلت له سماح و حنا نهدرو حتى شعلت  في هول حوش و بدات مواعين تتضارب في سماء  خاوتها تفجعو من وش يصرا جرينا نطفيو النار ولحقونا جيران من براااا حتى طفيناها و خرجنا قال خوها لجار وش بيك انت تقولي محمد يضرب اختك ايه قالو كل ليلة نسمع صوت شجار و نسمع مرأة تبكي هي وأولادها وراجل يعيط، قلت له انا ايه حتى حنا نسمعو هذا الشئ الذي انتم تسمعوها قالي واحد يا محمد خويا من نهار سكنت بدانا نسمعو هكذا ما قبل مكاان والو روحت انا و خاوتها لشيخ دشرة و حكيت له كل شيء جبته معايا لدار و بدا يقرأ قرآن و هذاك الراجل يزيد يعيط ومرأة تبكي و اطفال ومواعين يضاربو و ونار تشعل كل ما يزيد الشيخ تزيد تشعل  قالي الشيخ خرج زوجتك و اولادك من دار هذه راح يتأذو ديتهم لدارنا وبدا شيخ يقرأ و يقرأ و زاد جاب شيوخ من زاوية و كل يوم يقراو قرآن و بدأت هذيك الأصوات تنقص بشوية بشوية حتى لنهار إختفت تماما و اليوم الحمدلله بفضل الله وبفضل هذاك الشيخ رجعنا لدارنا و عشنا فيها والحمد لله 
          مهما تخاف متنساش ربي وكل حاجة عندها حل  

Achoikl

يتبعالجزء الثالث
          و ليلة الثانية بقيت انا و زوجتي و اولادي فات النهار عادي و في الليل غلقت باب  جردة وخرجت نقعد مع اصحابي و ك رجعت لقيت باب جردة مفتوح اووو قلت وش هذا و جيت نفتح باب الذي انا غلقته لقيته مفتوح دخلت نعيط لزوجتي قلت لها وش بيك فتحتي باب  انا نخاف على إيغروسن يخرج كان صغير قالت لالا ما فتحت ما قربت ليه، قالت لي يا محمد ووجها اصفر من صباح و مواعين يطيحو لي من يدي من بوطاجي ما فهمت وش هذا ايه قلت لها أنتي برك راكي من فرحة ترجفي و تطيحي فيهم و إيغروسن كان غير يبكي  حتى شهيناز من الذي سكنا تبدلت ما تلعب كيما قبل ساكتة و تشوف مع تاقة و بعدها دخلت نخدم و يوم بعد يوم بدات تبان لنا اشياء حتى في منامي نشوف في هذاك الراجل اسود البشرة وقوى البنية يجيني يقولي أخرج من داري وش جابك ليا بصح كنت نقول يمكن حديث نفس ما نخمم في منام غير نوض ننساه و بدأت الأيام تمشي و شهور الأولى في الليل نسمع مواعين يتخابطو و  يتفتح ويتغلق وحده بصح كنت دائما ندير حجة ونقول ل زوجتي انتي برك  مكان والو و بعدها وبدأت  في حوش كل مرة تشعل يجو جيران نطفوها بصح مكان حتى اسباب و نرقد نسمع أصوات بكاء  أطفال صوت نساء يهدرو وكانهم يضاربو زوجتي تقولي راك تسمع نقولها سمي برك و لكن تفاقم الوضع وكل يوم  تشعل و في كل مرة تشعل في بلاصة و جيران يقولو لي وش هذا الصوت يا محمد عيب عليك كل يوم تضرب مرتك، تفجعت وش هذه انا زوجتي معاها شحال من سنة ما نخمم نتعدى عليها ونضربها و متفاهمين و بدات الهدرة تمشي في دشرة انه نضرب زوجتي كل ليلة و تبات تبكي وهما يسمعوها 
          يتبع الجزء الاخير....

Achoikl

الجزء الثاني
          روحت مع زوجتي و اولادي ل دشرة قعدنا في دارنا و بدأت نشوف في أحوال الدشرة وش كاين لأنه انا خرجت منها هذه 15 سنة ناس تبدلت و جاء جيل جديد و زادت البيوت حسيت روحي جاية جديد انا كنت نروح عطلة فقط و خدمتي كانت بعيدة على دشرة 20 كلمتر المهم قعدت مع اصحابي و جيراني و إسترجعت أيام زمان انا بابا و يما عاشو في دشرة برك و هما من عاصمة يعني ماشي سكان الأصلين وبعد سمانة من عطلة قالت لي زوجتي بنت عمها قالت لها على دار تتباع كانت في رآس الجبل و بسعر مليح روحنا شفنا هذه دار كانت دار ورثة قديمة و ناسها هجروها تقريبا من 20 سنة كانت مبينة مليح ناقصها شوية تنظيف و صبغة بصح كانت شابة وفيها حديقة كيما كان الحال بابا و يما وزوجتي وكلنا عجبتنا و فرحنا قلت نظفها برك كان فيها 3 بيوت و كوزينة وهول و وحوش هذاك فيه جردة و طبيعة وااااو يعني كل شئ طريق و حتى دشرة تحت عيني من هذيك دار نطول عليها و السعر نتاعها كان هايل و كيما كان الحال جاء السيد وكتب لي و تفاهمنا و بدات نخدم فيها بشوية و سبيغة في غضون 5 أيام كملتها نهار الذي جيت نخلص الذي سبغ لي هو ولد الدشرة قالي يا محمد سقسيت على هذا دار انت قلت لها علاه هذه طفلة راح نخطبها بالضحك ههه قالي والله حياتي خدمة بصح هذا دار حاجة آخرى وقلبناها ضحكت رحلت صوالحي من عاصمة و جاءت زوجتي و امي وخوتاتي بنات باش يعاونو المرأة في ترتيب كملوها و ليلة الأولى قلت لهم تقعدو عندي كلكم تباتو هنا و درت العشاء و عرضت جيراني و فاتت هذيك الليلة و كانت زوجتي فرحانة واولادي يلعبو في هذاك الحوش و زوجتي تقولي نديرو هكذا وهكذا و جردة نغرسها

Achoikl

البيت  المـسكون في الدشرة
          بسم الله نبدا 
          الجزء ١
          أنا محمد من العاصمة متزوج و أب لطفلين زوجتي من تيزي وزو، كنت خدام في العاصمة و عايشين الحمدلله لله لكن الكراء كان بزااف غالي عليا، ومعيشة صعيبة كنت عساس في واحد شريكة بصح تابعة للبريفي مانيش خدام عند دولة مرت سنين ورزقني ربي بطفلين شهيناز و إيغروسن فرحت بزاااف بيهم و حتى زوجتي كانت نعمة المرأة متخلقة ومتدينة يعني رزق والحمد الله، واحد النهار ك العادة دخلت لدار مع عشية قالت لي زوجتي في الليل راه إتصل بيا خويا الگبير و قالي لازم تجئ سمانة جاية علجال تقسيم ميراث باباها، و أنا كنت خدام قلت لها نوصلكم و نرجع، وكيما كان الحال وصلتهم ورجعت نخدم عادي كيما العادة و بعد أيام عيطت لي زوجتي قالت لي ديت حقي في ميراث بابا ربي يرحمه وش رآيك نشرو دار في الدشرة هنا و زيد ارضها نتاع زيتون قالت لي أحسن ما نخلوها هك، قلت لها وخدمتي كيفاه قالت شوف يمكن تتبدل  ل تيزي وزو قلت نشوف مع الخدمة هي كانت نيتها نسكنو في دار و دراهم كراء نستفدو منها في جهة أخرى وبعد حكيت مع مدير قالي حط ملف و نشوف كيفاه نبدلك رجعت زوجتي معايا في عاصمة و تفاهمنا حتى ندي كونجي و نروحو لدشرة ونشرو الدار و يكونو بدلوني، و كملنا حياتنا العادية مدة 4 أشهر حتى واحد النهار قالي مدير ملفك تنقل و خلاص تقدر تتبدل ديت كونجي قلت نقضى صوالحي و نشري دار و نبدلو أثاث يعني تشد وقت و ديت شهر، روحت ل دار خبرتها طارت بالفرحة ونسيت ما قلت لكم حتى أنا والديا عايشين في نفس الدشرة هذيك كانت دشرة كبيرة جاية وسط جبآل و طبيعة مشاءالله يعني راحة نفسية و أنا فرحت قلت يعيشو اولادي في بيئة مليحة و نظيفة أحسن من ضجيج العاصمة و زيد كراء قتلني 4 ملايين في الشهر كنت نعاني