cenncea

          لم يتركوها تعيش في سلام 
          ارادوا تدمير هذا الملاك الطاهر المحلق عاليا
          فقصوا لها جناحيها بالاكاذيب لتسقط في بطشه ضحية في واقع مؤلم 
          
          فاستيقظ..هيا قبل فوات الاوان
          لا تدع قناعهم يخدعك اكثر من ذلك
          فالعدل حتما سوف يأتي ...
          
          روايه في دمعي اسير 
          
          انا هدي محمد و حبيت اترك لكم قلمي يتحدث عني   
          
          
          
          https://www.wattpad.com/story/394965132?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=cenncea

angel2025story

بعد اذن الكاتبة ممكن متابعة ❤️
          
                                   سر اللوحة : الحراس
          
          فانتازيا ، قوى خارقة،  رومانسي ، سحرى ، دراما 
          
          حاولت ليان أن تبتعد، لتنهي هذه اللحظة التي أثارت فيها مشاعر كثيرة. كان عليها العودة إلى التدريب، إلى مهمتها، لكن آدم لم يتحرك. ظل يقف أمامها، يمنعها من الابتعاد، وكأنما هناك شيء آخر يريد قوله، أو يريد أن يتأكد منه.
          "ليان." نادى آدم عليها بصوت خفيض ومليء بالندم، صوته يلامس قلبها مباشرة.
          رفعت ليان عينيها إليه، وبدت نظرتها تحمل سؤالًا صامتًا، وكأنها تسأله عما يدور في ذهنه.
          "آسف." قال آدم، وعيناه تفيضان بالصدق، وخطا خطوة أخرى ليزداد اقترابًا منها، كأنه يسعى لتقليص كل مسافة بينهما. "آسف إذا كنتُ أضغط عليكِ، أو إذا كنتُ أزيد من توتركِ. لكنني لم أستطع أن أتحمل رؤيتكِ هكذا، مشتتة ومتألمة. فقط... أريدكِ أن تعرفي أنني هنا. وأنني أهتم."
          
          كان اقترابه كافيًا لجعل قلب ليان يدق بسرعة أكبر، وكأن طبولاً داخلها قد بدأت تقرع بقوة. لم تعد تعرف كيف تتصرف. كانت كلماته صادقة جدًا، وحضوره قوي جدًا. في هذه اللحظة، لم تعد المهمة ولا أي شيء آخر يهم. كانت فقط هي وآدم، ومشاعر لم يعد بالإمكان إنكارها.
          
          "نظرتكِ التائهة تلك تجعلني أود الاقتراب أكثر." قال آدم بصوت خافت وعميق، بينما اقترب منها أكثر، ومد يده برفق ليزيل خصلة شعر شاردة عن عينيها. كانت لمسته خفيفة، لكنها كافية لإثارة قشعريرة في جسد ليان، وكأن تيارًا من الدفء قد سرى فيها.
          
          نظر في عينيها مباشرة، وكأنما يبحث عن إجابة في أعماقهما. "هل قلت لكِ اليوم أنني أحبكِ؟" سأل، ونبرته تحمل مزيجًا من الشوق والأمل، صوت يهز أركان روحها.
          
          هزت ليان رأسها بـ"لا"، وعيناها لم تبرحا عينيه. كانت الكلمات تائهة على شفتيها، لكن قلبها كان يصرخ بالإجابة. كانت هذه اللحظة، تحت سماء الحديقة الزرقاء، أخيرًا، اللحظة التي طالما تهربت منها، والآن... لم تعد ترغب في الهروب.
          
          
          "إذن يجب أن أخبركِ." قال آدم بصوت خفيض، لا يكاد يسمع، ثم همس بالقرب من أذنها، كلماته تحمل ثقل اعتراف طال انتظاره: "أحبكِ يا ليان."
          
          
          "وأنا أيضًا." همست ليان، صوتها بالكاد مسموع، لكنه كان صادقًا تمامًا، وقد غمرتها موجة من السعادة الخجولة.
          
          
          
          
          https://www.wattpad.com/story/396090443?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=angel2025story