Admonda
إلى حلمي الواقف في آخر الطريق ينتظرني أعلمُ أن الطريق إليك صعب، و غير مُمهد، و أنني قد أتعثر أحياناً و قد تخّرُ قواي، حتى أكاد ألفظ عبارات الإستسلام؛ لكنني لن أستسلم !! بطريقةٍ ما كُنت أنتَ من اخترتني، و لم أكن أنا من اخترتك، كنتُ كـ من يقف في مفترق طرق، حائرةٌ و مُشتته أي الطرق اختار، أصوات شتّى تعلو في أذني أن لا تختاري ذلك الطريق ، اختاري طريقاً أيسر، طريقاً لا يُرهِقُ عقلك، و لا يُتعِبُ جسدَك، إلى أن أحاطت كفي تلك اليد، فكانت كــ يدِ أُمٍ تمسك معصم طفلتها لتتجاوز معها الطريق، لم تكن تلك اليد إلا يَدُك و لم تكن تلك الطفلة إلا أنا !! أخذت بيدي يا حُلمي و هديتني الطريق، و تجاوزت معي العتبة الأولى فالثانيه و في كُل مرةٍ تزدادُ نشوتي بِك ❤️، أسير نحوك بخُطى خجولة، أعلم أنك تنتظرني و ربما أنت من يتقدم نحوي أكثرُ مني. سأصل و سنلتقي ذات يوم . . أعدك