لنفترض..
كنت بذيك الحياة وذاك المكان
هل بتخلص من الذكريات؟ بنسلخ من الواقع القديم. مع معرفتي بمعاناة الأطراف خلفي!؟
ولو أمكن نهضة جميع ثانويات القصة ولكلٍ منّا ما رغب به
هل بتنتهي قصة القصة حينها؟
كنت أتساءل سابقاً عما إذا كنت أستطيع..
ودمعت عيوني قليلاً لمعرفتي أنني فعلاً لا أستطيع
بس بعد هذا الوقت وذيك التجربة
أدركت بشكلٍ أو بآخر اني فعلاً أقدر بس بطريقتي الخاصة، بحكايتي الخاصة، وبتفاصيل افعالي الطبيعية
لكل منا قصة خاصة ومنعطفات وأوقات تختلف، ولو صادف تشابهنا فحنا نختلف بطريقةٍ ما
ولا زال هذا الهاجس عندي..
كيف هي أنا إذا ما صارت أحلامي
طبيعة الشعور الحقيقي وقتها بيكون صاطع
إلى درجة تدفع المحروم للبكاء
" قَد بانَ في وَجهِ الصَبورِ بكاهُ "
الموضوع شُعور أكثر من كونه فكرة أقدر اسردها واجسدها على هيئة كلمات
مثل ما الصورة صعب يتخيلها الكفيف على شكلها الحقيقي بواسطة الصوت
أنا ما املك المقدر وللوقت الراهن على الأقل في ترجمة الشعور
ولكن مُربكة ومُزعجة ومُحّزنّة فكرة أن الأشياء دائماً ناقصة.
الصورة ناقصة. الشخص ناقص التكملة أمامك. والمشهد مقصوص
محد يعرف القصة كاملة على صعيد جميع الأشياء
الفاسد يظهر لك الطهر. السيء يبين لك الصلاح والحق. تتوقع انهم سعيدين لكن هم تعيسين. كان فيه عاصفة قبل حضورك ولكن اختفيت. لأنك ما شِهدت القصة تتوقع المظلوم ظالم والظالم مظلوم
تجلس برفقة شخص مبتسم ولكن معطوب. القلب يبكي والوجه باسم. الوجه يبكي والقلب باسم
ذي المرة ما انتظر معجزة صغيرة تخرجني من هذه الدائرة
أنا اتمنى معجزة من النوع الحقيقي اللي تقلب الموازين في وقت ضيق
١ ٢ ٣
كل شيء على ما يرام
قلبي ونفسي والمنزل