اللهم اعني على شكرك وذكرك وحسن عبادتك .
تبقى ارواحنا معلقة في الحياة الى ان تنتهي انفاسنا وتنقطع ليبقى الجسد جثة هامدة ياكله التراب فينسانا احباؤنا لنصبح مجرد ذكرى يترحمون عليها كلما ذكرت اسماؤنا ..
قد يزور البعض قبورنا لدعاء لنا بالخير و قد ينسانا الجميع ايضا  لنعيش بعيدا  جدا في وحشة حتى ونحن تحت التراب ..قد تكون لنا رفقة ايضا من يدري رفقة قبل ان تنتهي انفاسنا لنذكر اياما لنا على ارض النسيان ..
ارض نعيش عليها بسوء و نبحث دوما عن حياة غريبة  حياة اكبر منا  حياة نسعى جاهدين اليها لينتهي عمرنا ونحن نسعى اليها متناسين جمال الحياة الحقيقي ..
هكذا ربما نكتب في الحياة قصة قصة بحلقات ممتالية ففي كل يوم قصة جديدة او تكملة لقصة اخرى لنستمع جميعا لاصواتنا ونحن نبكي او نضحك او ربما نعاتب من نحب و في مرات كثيرة صمت وهروب الى العزلة تلك العزلة القاتلة التي اصبحت ارحم من الاحتكاك الجارح الذي طالما سكننا و افسد داخلنا بافساد مشاعرنا و خارجنا بافساد بسمتنا وتحولها الى عبوس .... لنقول ان الحياة اكبر منا او ربما هي لن تسع احلامنا رغم شساعتها ...