بعد الفراق أصبح كل شيء بطيئاً، أصبحت الدقائق والساعات حارقة وأصبحت أكتوي في ثوانيها، كنا معاً دائماً نتقاسم الأفراح والأحزان، كنا دائماً نحاول أن نسرق من أيامنا لحظات جميلة، نحاول أن تكون هذه اللحظات طويلة، نحاول أن نحقق سعادة وحباً دائمين، حاولنا دائماً أن نبقى معاً لآخر العمر، لكن لم يخطر ببالنا أنّ اللقاء لا يدوم وأنّ القضاء والقدر هما سيدا الموقف وأنّه ليس بيدنا حيلة أمام تصاريف القدر وتقلباته.
بعد الفراق أصبح كل شيء بطيئاً، أصبحت الدقائق والساعات حارقة وأصبحت أكتوي في ثوانيها، كنا معاً دائماً نتقاسم الأفراح والأحزان، كنا دائماً نحاول أن نسرق من أيامنا لحظات جميلة، نحاول أن تكون هذه اللحظات طويلة، نحاول أن نحقق سعادة وحباً دائمين، حاولنا دائماً أن نبقى معاً لآخر العمر، لكن لم يخطر ببالنا أنّ اللقاء لا يدوم وأنّ القضاء والقدر هما سيدا الموقف وأنّه ليس بيدنا حيلة أمام تصاريف القدر وتقلباته.
غابت شمسك عن سمائي يا حبيبي، فأصبح الكون كلّه ظلامٌ دامس، أصبح الكون كلّه من دون أيّ ألوان، وملامح، وأصوات، لم يعد سوى صدى صوتك يرنّ في أذني، لم أعد أرى سوى صورة وجهك الحبيب، لم أعد أتذكّر إلّا صورة وجهك، ونظرات عينيك عند الوداع.