"ثم إنـك لست وحـدك، لو اكترثت يوما لقلبك لكنت ادركت أني حولك في كل لحظه، حين تتحرر الدموع من جفونك، حين تبتسم كذباً، حين تشعر بانك تائه لا وطن لك ولا مكان يآويك ... اسمع لقلبك قليلا وستعرف انني لم افلت يداكَ قَطّْ ..."
-احمـد سـامي ..
"ثم إنـك لست وحـدك، لو اكترثت يوما لقلبك لكنت ادركت أني حولك في كل لحظه، حين تتحرر الدموع من جفونك، حين تبتسم كذباً، حين تشعر بانك تائه لا وطن لك ولا مكان يآويك ... اسمع لقلبك قليلا وستعرف انني لم افلت يداكَ قَطّْ ..."
-احمـد سـامي ..
- "لقد خدعتيني ثانيةً ..
قلتِ أن هذا سَيمر ويمضي سريعا، لن يطول الألم ولن يفرغ اليوم من الملهيات عن التذكر، أني سأجد مثـلك كثيرا وأقابل خيرا كثيرا ..
ولكنك خدعتيني...، فهم لم يرتقوا حتي لأن يكونوا إحدي أشباهُك الأربعيـن" ..
-احمـد سـامي ...
افعالنا لا تعبر عما بداخلنا احيانا.....
-انظر الي هذا العجوز الهادئ هناك... يجلس وحده في صمت ولكن نعرف جيدا انه ليس وحيدا... يجلس بيننا بجسده المنهك فقط وعقله لايزال يكتب في قصص الماضي اجزاءاً جديده تمني لو حدثت يوما... هادئا في اعيننا وفي عينه زحام كثير.... نتكلم معه احيانا العين في العين والروح ليست حاضره معنا ...مازال يعيش في عالمه..مازال يشتاق اليه حتي لو مر من الوقت دهراً... حتي لو جلس هادئا الي الابد.. استطيع رؤيته في عينه يرقص احيانا.... استطيع ان اشعر بتلك الابتسامه التي تكاد ان تظهر عندما يسمع موسيقي هادئه او يستنشق رائحه زهور تُرجعه الي ايام قديمه وتُريه اناس اشتاق لهم....بالرغم من كل هذا الحنين.. بالرغم من كل هذه الاحداث والذكريات وبالرغم من كل ذلك الكلام الذي يقال في عينيه....يجلس هادئا...
فلا تصدق كل ماتري...فافعالنا لا تعبر عما بداخلنا احيانا..
.
انظر الي ذلك الشاب ذو النظرات الثابته.. لم اره ينحني ابدا.. جميعنا نشعر باختلافه عن هؤلاء الذين معه... وقت مرحهم تخرج منه فقط ابتسامه يكاد الا يراها البعض....
لا احد يشعر بتواجده ومع ذلك حين يرحل.. الجميع يشعر بذلك... تلك التي احبها تلومه احيانا علي هدوئه الزائد.. اصحابه اصبحوا يشعرون بالملل معه فتجاهلوه.. الجميع ينتقده والبعض تخلي عنه بالفعل.. وبعد ان رحل الجميع الان... استطيع ان اراه يقاوم انفجار تلك الدموع في ثبات حتي لا تبوح بما يأبي ان يقوله... تلك الدموع التي كشفت عن سر ذلك الهدوء..... ذلك الهدوء الذي اخطأ الجميع في تفسيره ..... ذلك الهدوء والثبات الذين كان يحتمي بهما كل ذلك الوقت خوفا من ان يُظهر ضعفه امامهم..... لانه يعلم جيدا ان من تخلي عنه في قمه قوته وثباته.. لن يرحمه حتي عندما يسقط ......
بالرغم من كل ذلك الصراع الذي بداخله بالرغم من كل تلك الحروب التي مازال يخوضها كل يوم حتي لا يصبح ضعيفاً......بالرغم من كل هذا.. مازال يقاوم في ثبات...
فلا تصدق كل ماتري.. فافعالنا لا تعبر عما بداخلنا احيانا..
.
.
.
#As