Ai La

 #روميو و #جولييت ليست قصة حب!
          	هى علاقة استمرت ثلاثة أيام بين طفل يدعى"روميو" يبلغ من العمر 17 عامًا و فتاه تدعى "جوليت" تبلغ 14 عامًا نتج عنها ستة وفيات.
          	
          	القصة
          	روميو، شاب يبلغ من العمر 17 عامًا، وجولييت فتاة صغيرة لم تتجاوز 14 عامًا، التقيا في حفل أقامه آل كابوليت عائلة جولييت. كان اللقاء عابرًا وملينا بالانجذاب اللحظي. لم يكن هناك حب عميق، بل مجرد إعجاب سريع قادهما إلى قرارات متسرعة ومتهورة.
          	في اليوم التالي، قررا الزواج سرا، رغم العداء العميق بين عائلتيهما، آل كابوليت وآل مونتاجيو. لم يدرك الاثنان أن هذه الخطوة ستؤجج نيران الصراع بين العائلتين. وسرعان ما تحولت القصة إلى مأساة عندما قتل روميو تيبالت، ابن عم جولييت خلال شجار دموي في شوارع فيرونا.
          	النتائج كانت كارثية روميو المنفي من المدينة وجولييت، التي أجبرت على الزواج من شاب آخر يدعى باريس، لجا إلى خطة يائسة. قررت جولييت أن تتناول جرعة من السم تجعلها تبدو ميتة لتفادي الزواج، على أمل الهروب لاحقًا مع روميو. ولكن الرسالة التي تشرح الخطة لم تصل إلى روميو في الوقت المناسب.
          	عندما وجد روميو جولييت "الميتة"، قرر أن ينهي حياته بجانبها، فشرب السم ومات. وبعد لحظات استيقظت جولييت لتجد روميو ميتًا. في لحظة يأس، استخدمت خنجره لإنهاء حياتها. المأساة لم تتوقف عندهما فقط، بل تسببت في موت تيبالت باريس وصديق روميو المخلص، ميركوتيو. النتيجة كانت ستة وفيات في ثلاثة أيام فقط، بسبب قرارات متهورة وصراعات عائلية عميقة.
          	"روميو وجولييت" ليست قصة حب مثالية كما يتم تصویرها، بل هي حكاية عن سوء الفهم، التهور، والعواقب الكارثية التي قد تترتب على قرارات غير مدروسة.