-هل جربت يوماً أن تكون البطل الثاني؟
-كلا.
-لا أعتقد أنك حقاً ستتمنى أن تخوض تجربة كهذه.
-لما تقول هذا؟ لا أعتقد أنه بهذا السوء!.
-أنت محق أنه ليس بهذا السوء أنه أسوء، أن ترى من تحب مع آخر وأن تضطر لتزييف كل ما تشعر بهِ حتى يكون حب حياتك سعيداً، أن تكون مجرد إضافة للقصة تزيد شعلة الحب بينهما...
-أكمل حديثكَ رجاءاً.
-مؤلم، لاسع، حارق وأيضاً يائس هكذا ستشعر لا تستطيع الأقتراب ولا الأبتعاد لا النسيان ولا التذكر لأنه بنهاية اليوم من تريده أن يشارككَ الحياة لن يختارك، لأنك لست خياره الأول لأنك مجرد شعلة إضافية، مجرد بطل ثاني سيراه كل من كل قرأ القصة شخص أناني بينما هو المتضرر حقاً.
-أنا أسف أنت لا تستحق هذا.
-فقط، فقط لا تحاول أن تكون بطلاً ثانياً.