وصفي.. أعدتُ نشره على ما كان عليه..
لأثبت لنفسي أنني لم أتغير..
أنني لم أصبح شخصاً غير قادر على استخدام كلمات كهذه..
أن الظروف لم تجعل مني شخصاً أكثر تزمتاً وواقعية..
أنني قادرة على التمسك بهذه الشخصية التي اخترتها لتمثلني هنا..
أنني امتلكت حلماً يوماً واستطعت البوح به رغم كل الشكوك التي تساورني تجاهه..
وأنني استطعت أن أفخر بوصف نفسي بهذه الطريقة ذات مرة.
لم أكن أنشرها سابقاً لأسباب تخالف ما ذكرته أعلاه.. لكنني احتجت الآن أن أثبت لنفسي.. ولكِ.. وبقوة.. أنني قادرة على إعادة نشره كما هو.
شجعني على ذلك ما أعدت قراءته من مديح كتبه البعض لوصفي آنفاً، فشكراً لهم.. حتى وإن تغيرت نظرتهم تجاهه.