أكايرو

يازين الزين روايه متكامله الاوصاف اشكرك على هالتحفه الفنيه رجعتي لي شغف الروايات وحلاوه شعورها ❤️

بالأمس بدأتُ بتدوين مذكّرات لما حدث معي خلال الشهرين الماضيين؛ لأنّ كابوسي المروّع قد تحقّق، وإن لم أجد طريقة لإشغال نفسي فسأجنّ من الانتظار
          
          الحقيقة أنني لستُ صديقة للتدوين مطلقًا، الشيء الوحيد الذي أكتبه رواياتي.. مذكّرات أو فضفضة أو أفكار؟ أتكاسل حقًّا، وأترك عقلي ليتعامل معها
          
          بالإضافة إلى أنني مهما تحدّثت عن الأمر فكلّ ذلك لا يخرج من بالي؛ لذا قررتُ اللجوء للكتابة وتدوين كلّ ما حدث معي خلال الشهرين، وما سيحصل لاحقًا وأنا انتظر حلول الشهر المقبل
          
          الأمر الذي شجعني على فعل ذلك رغم عدم اتفاقي مع التدوين هو رؤيتي قبل أيام لمقطع فيديو قام شخصٌ بتسجيله وقرأ فيه مذكّرات كتبها عام 2002 في فترة مرضه وهو مغتربٌ ووحيد، وفي دولة لا تتحدّث بلغته، فلجأ لكتابة كلّ ما حصل معه خلال أسبوعين قضاهما في المستشفى.. عن معاناته، مخاوفه، أعراض مرضه التي لم يفهمها في البداية، وأحداثه اليوميّة
          
          كان سماع ذلك وحده مؤثّرًا جدًا، إنسانيًّا جدًّا، وربما لن يكون بهذه الدرجة من التأثير لو لم يكتبها ويقرأها مباشرة من دفتره، واكتفى فقط بحكايتها شفويًّا
          
          لذا نعم.. ألهمني سماع مذكّراته لأفعل المثل، لأجرّب، لعلّي أرتّب فوضى عقلي، وأرمّم الفراغات التي سبّبها تشتّتي التام، وأنظر للعالم حولي بذهنٍ أكثر صفاء بدلًا من التركيز على حقيقة أنني انتظر، وفقط انتظر حتّى ينتهي كلّ شيء
          
          من الجيّد أن ذاكرتي لا تزال تحتفظ بالتفاصيل، ولم تنسَ التواريخ والأيام المهمّة، واللحظات المبهجة التي رافقتني
          
          ما أمرّ به ليس سيّئًا حقًّا، بل يريحني، ولكنّ أسوء ما فيه هو الانتظار والاستنزاف التام الذي أُجبر على دفعه من كلّ النواحي
          
          ولكن.. ربّنا يسهّل :')

@Akairo_15
          العفو ❤️❤️

نتائج محاولاتي في العودة للكتابة أنني أوشكتُ على الانتهاء من الفصل >_< ❤️
          
          ولكن بالطبع مراجعته شيءٌ آخر.. خصوصًا أوّل مقطعين منه :') 

أرغب بنشر الكثير من الروايات هنا.. حتى لو لم تكن فكرتها مكتملة في رأسي.. حتى لو أنّ كل ما استطعتُ كتابته فصلين أو ثلاثة أو أربعة.. حتى لو امتلأت صفحتي بأعمال قد لا تكتمل يومًا ما
          
          الكتابة وحدها لا تكفيني.. إن لم أشاركها ولو شخصًا واحدًا فإنّها لن تغادر رأسي مطلقًا
          
          الالتزام لسنواتٍ بعملٍ واحد من بدايته إلى نهايته مُتعب.. هذا ما اكتشفتُه مؤخّرًا، أنني جدّيّة وملتزمة أكثر من اللازم بشأن ما أهواه وأرفض أن يبقى في صفحتي عملٌ غير مكتمل، مع أنّ الأمر أبسط من ذلك بكثير هنا
          
          تراودني فكرة "كبّ العشاء" كثيرًا في الآونة الأخيرة، فلدى الإنسان الكثير ليقوله ويكتبه، ولكنّ الوقت أقصر من أن يُفصِح عنه بالكامل
          
          بالطبع لا شيء يمنعني من فعلها سوى... أنني بالكاد صرتُ أكتب :')

لديّ عادة سيّئة حقًّا
          
          عندما يكون لديّ موعدٌ مهم أو مهمّة يجب أن تُنجز فإنني أعطّل حياتي اليومية من أجله، ولا أعود لممارسة ما اعتدته إلا بعد أن أنتهي من هذا الالتزام
          
          الحقيقة أنني لم أشعر يومًا بأنّها عادة سيّئة إلا هذه الفترة.. حيث دخلت في الشهرين الماضيين في معمعة لا أرى لها نهاية مطلقًا، وهي تشغل بالي بشكل غير طبيعي.. أنام وأنا أفكّر بها، وأستيقظ وأنا أفكّر بها، وأحيانًا تغزو أحلامي
          
          والشيء الذي يخيفني أكثر أنّها قد تمتدّ لشهرين آخرين.. لو حصل ذلك فسأتأكّد أنني دخلتُ كابوسًا مريعًا، أو أنّني لستُ شخصًا طبيعيًّا من الأساس وقد وصلتُ إلى مرحلة ميؤوس منها من التفكير المفرط
          
          ولو كنتُ شخصًا متفائلًا وإيجابيًّا -وهو شيءٌ بعيدٌ عنّي في هذا الوقت- فربما استغلّ تحقّق هذا الاحتمال المروّع بمعالجة نفسي من هذه العادة السيّئة :')

ها أنا ذا قد أتيتُ في الوقت المناسب، وقبل أن ينتهي اليوم 25 من أكتوبر
          
          لقد مرّ اليوم عامين على نهاية رواية "رأيتُ حلمًا"، ولا تحسبوا أنني تخطّيت انتهاءها :') لا أزال إلى الآن أعيش مع افتقادها :(

لم أتوقع أن بالي انشغل لدرجة كبيرة خلال الشهريين الماضيين إلا عندما استوعبت أنني تجاوزت 13 أكتوبر ولم انتبه لذلك إلا بعد فوات الأوان :')
          
          ولو أن قول ذلك متأخرٌ جدًا، ولكن أن تصل متأخرًا خيرٌ من ألا تصل أبدًا.. قبل ثلاثة أيام أتمّت رواية "رأيتُ حلمًا" عامها الخامس على الواتباد
          
          إنها الرواية التي حظيت بالحب والإعجاب من العديد من القراء، والكثير من الدلال مني، ولا زالت تفعل ذلك حتّى الآن
          
          خمس سنوات ولا زلتُ حتى الآن أذكر تفاصيل اليوم الذي نشرتها فيه لأول مرة في ذلك العام الغريب.. كم كبرنا أنا وهي حقًّا منذ ذلك اليوم، دون أن أستوعب كيف مضى كلّ هذا الوقت دون أن أشعر به، ولا أقول سوى الحمد لله ^^ ❤️

انتهت رحلتي مع رواية رأيتُ حلمًا 
           وصدق احسّ كلي مشاعر كانها سحبتني لعالمها وبانتهائها رجعت للواقع 
          مختلط علي الحزن لأني عرفتها متأخر يعني ما اتخيّل من ٣ سنين وهي موجودة وانتي تشتغلين عليها وانا ما اعرف عنها وسعادة بنفس الوقت لأني قريتها وهي مكتملة للنهاية عشان ما انتظر الشابترز lol 
          راح اشتاق للرواية واتمنى نشوف شابترز خاصة ولو كانت عبثية عن الشخصيات لأني في حالة انكار اني ما بقرأ عنهم مرة ثانية اهخ…
            منجد تسلم يدك على هالرواية التحفة ❤️‍
          
          

- من "صراحة"
          
          سؤال صعبٌ حقًّا :')
          لم أنجز كثيرًا في الفصل للأسف الشديد، فقد انشغل بالي بأمرٍ ما الشهر الماضي، والنتيجة أنني لا زلت أواجه عائقًا في الاسترسال في الكتابة
          سأحاول نشر الفصل خلال أسبوع إلى عشر أيام، وآمل ألا أتأخر أكثر