سنقف هنا مطولا يا صديقي ، على تلك الصخرة المشرفة على العالم ... ، لشدة اسفى أخبرك أن عالمنا يعمه سواد القلوب بالرغم من جمال الأرض وبينما هي تحلق برسائلنا في الأعلى هناك الكثير يدور اسفلها  " رسائل تاهت حمامتها "



في عالمنا أبطال ليسوا كما في الرسوم المتحركة، في واقعنا ابطال يموتون لكشف حقيقة خفية ، كقرصان انترنت محترف يرفع بندقية إلى راسه مع كل عصابة يقبض عليه ، بأيدي قتلة سفاحين لكنها ايدي مهتزة بقلق منه .. فترى من ستصيب وهل سيفلح !! " دموع السماء " 



الصداقة الحقيقية هي تلك اليد التي تظل ممسكة بك وانت في الهاوية ، حتى ترفعك عنها ثم تظل ممسكة بك حتى توصلك لطريقك الأمن ، لتصحبك فيه بمرح ، فإلى متى ستكمل معك الطريق ، أين نصل لمفترق الطرق ؟! " أصدقاء !! لا أظن "



هناك العديد من الأماكن الملعونة ، قصور منازل غابات ! أمر معتاد ، ولكن أن تجد عجوز تعيش وحيدة في كوخ جوار احدها ، لهو أمر مشوق ، يجذب شاب متطفل فضولي ليعيش اتعس واسعد ايامه هناك ... وهناك تكون النهاية " الغابة الملعونة "



ابتسامتك الصافية تريح القلوب ، ولكن للأسف كلمتك الاذعة تسيل الدماء ! ، ترى كم شخصاً قتلت ؟ ، وكم شخصاً ساعدت في إنهاء حياته ببؤس ... وكم شخصاً قتلك انت ؟ لا تعرف ؟ ... دعنى المح لك " ما اقترفت يداك "