القدس طيبة لا تقبل إلا طيبا ..القدس ترفض كل خبيث وخسيس ..القدس طاهرة لا يمسها إلا طاهر ..القدس تلفظ كل فاجر ..القدس حرة لا ينصرها بحق واقتدار إلا المؤمنون الأحرار ..القدس تلعن كل خائن سمسار ..القدس عصيّة على المساومة والمزايدات ..القدس سئمت الشجب والتنديد والخطابات والشعارات ...القدس بمساجدها وأسوارها وأزقتها وشوارعها وأحيائها تستنهض أصحاب الهمم وأهل الذمم كي تظل صامدة شامخة كالهرم وحتى تبقى تاجاً مرصعاً في جبين الزمن وعلى أعلى القمم.
القدس ليست كأية مدينة والأقصى ليس كأي مسجد وفلسطين ليست كأية أرض ..راجعوا التاريخ وادرسوا القرآنُ ..عندها تجدون العنوان لتحرير الأرض والإنسان ، تلخصه كلمتان : عباداً لنا ...
حفظ الله القدس والأقصى وفلسطين من عبث العابثين وفساد المفسدين .
ونسأل الله أن يسخر للأمة قائداً صالحاً يحذو حذو صلاح الدين .