Alq257

كُلَّمَا أَشْرَعَتْ أَبْحَارُ أَفْكَارِي،
          	وَجَدْتُ فِي عَيْنَيْكَ شَطًّا وَمَرْسَاتَا.
          	
          	أَلَيْسَ يَكْفِيكَ أَنِّي مَا حَجَجْتُ إِلَى
          	بَيْتِ القَصِيدَةِ، إِلَّا كُنْتَ مِيقَاتَا؟

Alq257

كُلَّمَا أَشْرَعَتْ أَبْحَارُ أَفْكَارِي،
          وَجَدْتُ فِي عَيْنَيْكَ شَطًّا وَمَرْسَاتَا.
          
          أَلَيْسَ يَكْفِيكَ أَنِّي مَا حَجَجْتُ إِلَى
          بَيْتِ القَصِيدَةِ، إِلَّا كُنْتَ مِيقَاتَا؟

Alq257

-لنٰ أتَوَقَفُ عَن حٌبكَ
          -حَتَىٰ تَحَتَرقٌ النَجُوَمِ
          -وَتفِنَىٰ العَوُالمٌ
          -حَتَىٰ تتَصَادمٖ الكُواكُب
          -وَتذِبلٰ الشُمَوسٌ
          -حَتَىٰ ينَطِفُئ القَمرٖ
          -وتَجُف البِحاٖر وَالأنهٌارٖ
          -حَتَىٰ أشيِخٌ فَتتآكَل ذُِكريٰاتي
          -حَتىٰ يعَجزٌ لسِانَي عَن لفَظ إسَمكَ
          -حَتىٰ يُنبَضٌ قَلبَي للمَرة الأخِيرٖة 
          -فَقط عِند ذلكَ
          -ربُما أتوَقفٌ
          -ربُما

Alq257

لَوْ كُنْتُ وَحْدِي 
          فِي صَحْرَاءَ قَاحِلَةٍ
          وَخَيَّمَ الْعَطَشُ 
          الطَّاغِي بِأَنْحَائِيَ،
          لَاخْتَرْتُ عَذْبَ وِصَالِكَ 
          وَسْطَ نَازِلَتِي
          وَاشْتَقْتُ أَكْثَرَ مِنْ شَوْقِي إِلَى الْمَاءِ .

Alq257

إني خيرتُكَ فاختار
          ما بينَ الموتِ على صدري 
          
          أو فوقَ دفاترِ أشعاري
          إختار الحبَّ أو اللاحبَّ
          
          فجُبنٌ ألا تختار
          لا توجدُ منطقةٌ وسطى
          ما بينَ الجنّةِ والنارِ.

Alq257

سأبقى أحبك مهاجرًا إليك…
          
          إن كان في الريح، سأسابق العواصف دون رفيق
          وإن كان في النار، سأعبر اللهيب دون أنين أو تضييق
          
          فلا شيء في الكون يرهب نبضي
          إذا كان المبتدأ والختام إليك!

Alq257

حينَ اكتشَفْتُك
          لم يكُنْ قصدي اكتِشافُكْ
          فأنا الذي ما كنْتُ ضِدَّ الحُبِّ يومًا ، أو معَهْ
          أنا مُؤمِنٌ أنَّ الفُصولَ الأربعةْ..
          ستظَلُّ دومًا أربعةْ
          
          وبأنَّ شَمسًا واحدةْ
          وبأنَّ بدرًا واحدًا ..
          فتنَ الوجودَ إلى السَّماءَ السَّابعةْ
          
          لكنَّني حينَ اكتشَفْتُكْ!
          كلُّ الأُمورِ تغيَّرتْ
          فأضَفْتِ بَدرًا ثانيًا
          وأضفتِ شمسًا ثانيةْ
          وأضفتِ فَصْلاً خامِسًا ..
          
          ما أرْوَعَهْ…