إني خيرتُكَ فاختار
ما بينَ الموتِ على صدري
أو فوقَ دفاترِ أشعاري
إختار الحبَّ أو اللاحبَّ
فجُبنٌ ألا تختار
لا توجدُ منطقةٌ وسطى
ما بينَ الجنّةِ والنارِ.
سأبقى أحبك مهاجرًا إليك…
إن كان في الريح، سأسابق العواصف دون رفيق
وإن كان في النار، سأعبر اللهيب دون أنين أو تضييق
فلا شيء في الكون يرهب نبضي
إذا كان المبتدأ والختام إليك!