والقطيعُ يسير إلىٰ مثواه الأخير، حيث الطبل والتزوير، والرقص علىٰ رُفات مَن ماتوا، والغناء علىٰ قبور مَن صاحوا وطالبوا بِالتغيير؛ لِخمد أصواتٍ تؤرق الضمير..
أنا العربي.. معدوم الهوية، ومسلوب الرغبة وحتىٰ التفكير! في صباحٍ مُشرق أو ليلٍ يسير، أنا المهزوم في عقر داري، وبدمائي رسموا الحدود، ووضعوا القيود، وكبلوا فمي بوضع السُدود..
أنا الناقم في مذهبهم، والمتمرد ومُوقد نار الأخدود، أنا مَن ثارت نخوته احتجاجًا علىٰ حياة العبيد، أنا من أبىٰ الذُل والمهانة؛ فكنتُ اللعين إلىٰ يوم الدين، كيف لي أن أكون شيطانًا! وليس لي سُلطانٌ علىٰ قطيع البعير، الذين انساقوا إلىٰ.. مثواهم الأخير...
- JoinedJune 14, 2022
Sign up to join the largest storytelling community
or