AmiraMedhat624

رواية جديدة "اقتسره العشق" ♥️
          	تابعوها يالا وڤوووت كتير على الفصول ♥️ 
          	https://www.wattpad.com/story/235741600

_Caio_

اسفه على الازعاج و بعد اذن الكاتبه: 
          
          في مدينة لا تنام، حيث الأضواء تخفي أكثر مما تُظهر، قررت إيفيلين لومير أن تشتري حريتها... بعبودية رجل.
          
          كل ما أرادته هو أن تخرج من ظل والدها، أن تملك شيئًا يخصها وحدها.
          لم تتخيل أن يكون ذلك الشيء هو - عبد ياباني أبكم، ملامحه هادئة ، لكنه يخبئ عاصفة.
          
          أوروتشي تاكومي، فتى ليل من عائلة ساقطة، باع نفسه ليبقى حيًّا، لكن صمته كان أعمق من الخضوع. حين اشترته في لحظة تحدٍّ، لم تكن تعرف أنها تشتري نهايتها ببطءٍ جميل.
          
          بين شوارع سيول الباردة وأزقة طوكيو الغارقة بالنيون، تبدأ لعبة لا تُشبه الحب... لعبة يختلط فيها الولاء بالرغبة، والسيطرة بالهوس، والحرية بالهاوية.
          
          ما بدأ كتمردٍ على أبٍ متسلّط، تحوّل إلى دوامة من الغواية والدمار، حيث لا أحد يعرف من يملك من.
          
          في كل ليلة من ليالي ميريسا ، شيء داخلها يتحطم... وشيء آخر يولد من رماده.
          
          https://www.wattpad.com/story/397128805?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=_Caio_

angel2025story

 بعد اذن الكاتبة ممكن متابعة ❤️ 
          
           العمارة ❤️❤️⭐️⭐️
          
          
          كل شقة ... حكاية
          
          خلف كل باب  . .. عالم
          
          الدور الأرضي - (شقة 2)
          
          بعد أن انتهى وليد من الغداء، أحضرت له الحاجة إنصاف كوباً من الشاي بالنعناع، تفوح منه رائحة منعشة.
          
          "يااه، جه في وقته." قال وليد وهو يأخذ الكوب، "الواحد اتنفخ."
          
          "بالهنا والشفا يا حبيبي." قالت الحاجة إنصاف، ثم جلست بجانبه على الأريكة، أقرب قليلاً من المعتاد. كانت هذه هي اللحظة التي كانت تنتظرها.
          
          "وليد..." قالت بصوت هادئ ومدروس.
          
          "نعم يا ماما." رد وليد وهو يرتشف من الشاي.
          
          "إيه رأيك في بنات خالتك؟"توقف وليد عن الشرب، ونظر إليها باستغراب. 
          
          "في إيه؟ مش فاهم."
          
          "أخلاقهم، تربيتهم، تعليمهم..."وضع وليد كوب الشاي على الطاولة أمامه. بدأ يشعر بأن هذه ليست مجرد محادثة عابرة.
          
          "وأنا إيه علاقتي؟ أنا مش بشوفهم غير في المناسبات."اقتربت منه الحاجة إنصاف أكثر، وخفضت صوتها كأنها تكشف عن سر.
          
          "بصراحة يعني... أقصد كعرايس. يعني... تنقي منهم."
          
          "إيه؟!"
          اتسعت عينا وليد، وشعر وكأن كوب الشاي الساخن قد انسكب في معدته. في لحظة واحدة، مرت في ذهنه صورة خالته فايزة. صوتها العالي، تدخلاتها في كل صغيرة وكبيرة، هاتفها الذي لا يتوقف، وقدرتها العجيبة على تحويل أي خبر، مهما كان تافهاً، إلى نشرة أخبار عاجلة تُبث على مستوى العائلة كلها. تخيل لو أنه قال لابنتها "بخ" في الصباح، فسيصل الخبر إلى آخر فرد في العائلة قبل أذان الظهر.
          
          "لا." قالها بسرعة وحسم. ثم كررها مرة أخرى وكأنه يريد أن يقنع نفسه قبل أن يقنعها. 
          
          "لا... لا. خالتي فايزة متتعاشرش."نظرت إليه الحاجة إنصاف بصدمة. لم تكن تتوقع هذا الرفض القاطع والسريع.
          
          "أنا بكلمك عن بناتها، مالك ومال أمهم؟"
          
          "يا ماما،" قال وليد وهو يميل نحوها، "اللي بيتجوز واحدة، بيتجوز أهلها معاها. وأنا مش مستعد أصحى كل يوم على تليفون من خالتي تسألني فطرت إيه واتغديت إيه وناوي أتعشى إيه. مش مستعد حياتي تبقى مسلسل على جروب الواتساب بتاع العيلة. الموضوع ده مقفول. نهائي."نهض وليد من مكانه، وأخذ كوب الشاي، واتجه إلى غرفته، تاركاً الحاجة إنصاف جالسة في مكانها، تشعر بأن خطتها المتقنة قد انهارت قبل أن تبدأ.
          
          
          https://www.wattpad.com/story/401974970?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=angel2025story