مر زمن منذ ان صادفت رواية تستحق القراءة فعلا..
لبرهة ما اصبح التطبيق مملا لا يدخله جديد غير الشجارات السخيفة بين انصار فئة معينة وانصار الفئة الأخرى باختلاف أنواعها , حتى انا كنت قد سئمت من الكتابة ولم اطبع حرفا جديدا لمدة تزيد عن الأربعة اشهر ! وقراءتى كانت تقتصر على القديم نسبيا , تلك الروايات التي اعشقها بالرغم من ان أصحابها قد جدوا عليها وكتبوا غيرها العديد..
حتى صادفتنى رواية لم اعهد ان اراها في قائمة قراءة ولم اسمع أحدا يتكلم عنها..بالرغم من انهاء مؤلفتها لها في ابريل الماضى , وبالرغم أيضا من حصولها على مركز من ضمن مراكز فئة الرومانسية العليا..وهو ما اجده متناقضا وبشدة أيضا !
مؤلفة القصة ليست بغريبة علينا , فهى صاحبة العمل المتقن " العشق يشبهك " الحائزة على جئة الواتيز wattys لعام 2016..
وقد انهت لنا ابريل الماضى روعة أخرى من روائعها , ما تسمى ب " ابتسمى لعل الحرب تخجل "
اسلوبها المعهود الراقى قد زاد جمالا , ويمكنك ان ترى تمعقها بكلمات اللغة العربية لتشحن عواطفك كلها..
لم يعهدنى الناس على انى مرهفة الحس بكثرة , لكنها استطاعت ادماع عينى من اول فصل فقط
فكرة القصة جميلة للغاية رغم ان جدولها الزمنى قد أخذ من احداث حقيقية مؤلمة , الحبكة الدرامية ممتازة بلا تكليف او مبالغة , والرسالة المقدمة واضحة بشدة
لا اعرف المؤلفة بشكل شخصى او حتى سطحى فانا لم اكتب لها رسالة قط ولم اضع لها تعليقا واحدا على احد اعمالها , احب ان اصوت واراقب في صمت وهو ما يخدم موقفى الموضوعى
لا اظن أيضا ان المؤلفة تعرفنى او قرأت لى قبلا , لكنها لو فعلت فاسكون ممنونة للقدر جدا
انصح الجميع بقراءتها والاستمتاع بها..تستحق الحديث عنها لربما التفت اليها من يبحث عن رواية جيدة مثل ما كنت افعل
يمكن ان تجدوها في قائمة القراءة الخاصة بى
الى لقاء اخر , وميعاد جديد
اميرة ❤