متابعة وفلو لأكونت الواتباد وضيفوا الرواية في المكتبة يا سكاكر . #اقتباس
صعدت غرفة النوم وجدت زوجها يجلس على الفراش شارداً، أغلقت باب الغرفة بخفة وأتجهت إليه بمرحها المعتاد:
-حبيبي بيعمل أيه ؟
تبسم بحب وقال:
-هكون سرحان في أيه مثلاً ؟
حكت جبينها بتفكير مصطنع وقالت:
-ممممممم يمكن مثلاً بتحب جديد ؟ أو بتفكر في واحدة ولا حاجة ؟
أتسعت إبتسامة الآخر وأعجبته لعبتها وقرر مراوغتها بدهاء:
-ما هو أنا بحب جديد فعلاً، ومش أي حب أنا بعشقها يا صفا حاجة كده مختلفة تخطف قلبك نفسي اعرفك عليها أوي وأتمني متزعليش أني حبيتها أكتر منك بس أنتي لو شوفتيها هتعذريني علي حبي ليها.
تجمعت الدموع في عين الآخري بصدمة، وتدراكت بحزن تحافظ علي ما تبقي من ماء وجهها:
-ربنا يخليها ليك.
أستشعر ولكن تجاهل ذلك وأكمل حديثه:
-أنا أه بحبك يا صفا وكل حاجة أنتي مراتي أولا وأخيراً بس أنتي عارفة الحب مش بإيدنا ولا أيه.
ابتلعت ريقها بمرارة وقالت:
-عندك حق الحب مش بإيدنا طيب هسيبك أنا براحتك محتاج حاجة ؟
تحدث بمكر:
-مش حابة تشوفيها ؟
أشتعلت الغيرة داخلها وأرتفع هرمون الأدرينالين داخلها معلناً عن تمرد روح الأنثى داخلها ردت بغرور مصطنع:
-وأشوفها أنا ليه ؟ مش هي عجباك أنت ؟ يبقي خلاص مش مهم أشوفها أصلها أذواق وممكن متعجبنيش وأنا الصراحة مش بحب أجامل ولا حابة أكسر قلبك.
أبتسم بخبث وعينيه تلمع ببريق ماكر:
-لأ اطمني ولا رأيك ولا رأي غيرك هي قاعدة علي قلبي ومربعة حتي لو بالنسبة ليكي مش حلوة هي بالنسبة ليا ملكة جمال ها هتشوفيها ولا ؟
#رواية_تائهة_في_قلب_أعمى#زينب_سعيد_القاضيhttps://www.wattpad.com/story/377410285?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=ZeinabSaid123