
Marlen_79
مرحبًا عمّار ..
@Ammar_G
6
Works
0
Reading Lists
25
Followers
يتدفق وجهك .. مثل نعاس يدهن حنجرة الليل يخطف حشرجة البوح من ريق الوسادة ليؤذن الشوق في رأسي .. مثل ترانيم المعابد القديمة .. وهي تبحث عن آلهة مفقودة عن مسبحة تدور في أكف القلق فعيناك خرافة اغريقية .. لم ينج منها احد .. ما زلت أمارس الغطس في عمق الاشياء .. احدق في سرابك بنظرة شوق .. اجمع الأكتاف لثقل رأسي حين يطحنني الغياب وتعطس الحياة رذاذ عطرك الرخيم في ذاكرتي .. اتبخر فيك كالضباب العالق في حنجرة الافق واتقاطر سيلا مثل رسائل باردة من غريق كان تعبيرا مجازيا وانا أصف هطولك كالغيث ولكن السماء فعلتها .. صافية انت .. مثل سماء يعرج إليها العابثون على هيئة دعاء .. وانا خطيئة ..
مرحبًا عمّار ..
يتدفق وجهك .. مثل نعاس يدهن حنجرة الليل يخطف حشرجة البوح من ريق الوسادة ليؤذن الشوق في رأسي .. مثل ترانيم المعابد القديمة .. وهي تبحث عن آلهة مفقودة عن مسبحة تدور في أكف القلق فعيناك خرافة اغريقية .. لم ينج منها احد .. ما زلت أمارس الغطس في عمق الاشياء .. احدق في سرابك بنظرة شوق .. اجمع الأكتاف لثقل رأسي حين يطحنني الغياب وتعطس الحياة رذاذ عطرك الرخيم في ذاكرتي .. اتبخر فيك كالضباب العالق في حنجرة الافق واتقاطر سيلا مثل رسائل باردة من غريق كان تعبيرا مجازيا وانا أصف هطولك كالغيث ولكن السماء فعلتها .. صافية انت .. مثل سماء يعرج إليها العابثون على هيئة دعاء .. وانا خطيئة ..
انشر الخشب على صدري كي اخدع الطيور على أشكالها أحصن أسئلتي من أجوبتها حين تثمل لكنني أثمل بكيس دقيق أبيض تخبزه امرأة ريفية في قرية نبي جائع ..
ما عساني أفعل غدا ؟؟ لرسائلكِ التي تصنعُ مِن البردِ حِكايةً إغريقيةً قَدِيمةً للأمكِنَةِ التي تنطِقُ بِلهجتِكِ فقط للأبخِرَةِ الصاعِدَةِ مِن ضِحكتِكِ فيَتكوَّرُ خَصرُهَا وتضجُ السماءُ بالقُبلِ .. لعقاقيري الطبيةِ المهدِئةِ للضياعِ لطقوسِكِ السومَرِيَةِ طَوِيلةِ الأمَدِ لأصابِعي التي أشكُّ بِلحمِها وهِي تُثِيرُ أسئلتَكِ بالحلولِ .. لجارِنَا رَجُلِ الدينِ الذي يَشتِمُني حِينَ يُحرِّمُ الحُبَّ والمُوسِيقا وقصائدَ الغزلِ بمعزلٍ عن الربِّ .. للشوارعِ التي أقسَمتُ عليها ألا تتهجَ خطواتي وأنا اتَسكَّعُ في وَجهِكِ البريء .. لعيدِ مِيلادي الذي يَمرُّ مِثلَ زورقٍ ورقي فِي مُحيطِكُ الأطلسِي .. ما عساني أَفعلُ؟ سِوى أَن أُردِّدَ أَني سأبلغُ مِنَ العُمرِ غدًا طُفولتُكِ المتجددةُ فِي وَجهي ..
رغم اني شديد بعض الشيء وحاد .. وإنعزالي بعض الشيء .. ومزاجي .. ورغم اني أقرأ كل لافتات الموتى واحفظ صورهن في جيبي .. ورغم المسافات بقصرها وطولها وبعدها وطرقها المعبدة وغير المعبدة واشاراتها المرورية وارصفتها .. لكني اتذكرك جدا .. فأنت .. رائحة الطعام المنبثقة من البيوت في الدرابين القديمة عند الظهيرة ..
البريد كان ثملاً هذا المساء ولا انتظار في وحشة الجوع .. مثل تابوت حين يعود فارغا .. الشوارع التي تبتلع رسائل الشمس هي خطوتي والأرصفة المحدقة في أحذية المارة هي أسئلتي الجديدة .. الحائط الذي علقت عليه قلبي لم يستورد إلا ضحكات مفقودة من أفواه الراسخين في العلم .. وأنا كعادتي أُزخرف أناقتي ولا أَثق بأصنام القبيلة أَثق إن الحب في هذا الضجيج هو دين جديد .. أحيانا أحمل رئتي على محمل الجد وأتسكع أُوقد نارا و أؤمن أني جمرتها الخبيثة .. وأحيانا يغريني الجحيم ولا غيري يلبس متعة الحرب فإلى متى يهيمن النمل على جثتي ؟ .. أنا الغريب هنا من السهل أكون مجرما لولا بطولات جدتي بالعويل .. ومن السهل جدا أن أخطف رأسي من زحام الأسئلة أسقيه بصراخ من هم أتعس مني رمحا ولا من مجيب !! ومن الصعب جدا أن أقف امام حائط أهز برأسي اكسر كل الطلاسم المثقوبة في قبعتي وأسألهم ما ذنب الشمس انها خلقت عارية ؟؟ ومن الكفر جدا أن أكون المقنع الوحيد والكل ملائكة نعم ملائكة في حسناتهم المزيفة وهم يتعكزون بصلاتهم المرصوصة بالأتربة على جدران الحانات ولا قناع يحمي رؤوسهم النووية من حقيقة الرب .. أعذروني فأنا لا ارغب بالتنقيب عن الجنة في قبر صغير ..
أصدقائي الموتى .. وجهي مدفأة زيتية قلبي فكرة مجنون بثياب رثة كنيتي الحرب لا أبوح عن مسافة تجاعيدي ولا عن شراء الأسئلة من بقال حارتنا ولا احبذ ان اكتب اسمي على القصيدة و اعيق حركتها .. ما زلت شحيحا و شاحبا .. كثيرا ما .. أعود منهزما .. اضرب رأسي بفأس الحطاب واسأل طيشي لماذا لا أكون بحرا ؟؟ الكل يغرق بي وانا لا أجيد السباحة .. كنت اتماثل للغباء .. حين أطلت الشخير في مخيلة الشجر وحين تحدثت عن الخوف بلغة ارمينية وعن رحلتي الى السماء بساق واحدة كنت مغلقا .. اخرس المعالم .. انفخ في سور ايامي لاكرر مكوثي في السراب حذرا حين أوشكت على النهاية .. انا لست عمود كهرباء .. انتشل ثمالة الشمس من المصابيح .. ولا قارئ طالع.. اهين هيبة الفنجان .. بلحظة حلم اشقر .. انا لم أفعل شيئا .. على الإطلاق سوى انني حاولت ان اسعف الموت من شهوته لينام ..
يقرأ عزرائيل امتحانه العسير مع الله .. فلن يبقى الا هو .. فتمد فراشة ما .. عنقها و تقول .. يا عزرا .. أين أضع صورتي المرتبكة الآن ؟؟ فيضحك و يرد .. لا مكان للفراشات هنا .. فكيف تموت و انت ذبابة ؟؟
منذ اول شجرة نطقت عمرها فحما وانت تتسكعين في رأسي بعناية وتكسين وجهي بلحظة من ملامحك .. وحين ارسمك اقسم المحيط إلى جزئين عاطلين عن العمل واشطبه من الخارطة .. واتسارع في دقات قلبي مثل طفل يركض ثم ابتلع ضحكتك من اللوحة .. حين تقفين مثل أقوام الجزر الشرقية احسب انكساراتي إليك بفم الشمس وأصبح رهن الاشارة .. اريد ان اكتشف اشياء غريبة تثير الدهشة مثلا .. تسريحة شعرك المنطوية على الخليج عطورك المتناثرة على الجدران .. اريد ان ابتكر أيضا اقيس خطوتك على مقياس ريختر لأنتشل ضياعي المتشظي في زلزالك وأتخبط عبثا وانت نائمة ل أسرق طفولتك من مسعاها عسى أن اطبق النايات قبل وقوعها .. ولكنني .. اكتشفك ممنوعة من الصرف فالرياح يا أنت .. دائما .. لا تأتي بما تشتهي المحن ..
قصة قصيرة https://www.wattpad.com/story/324744593
Both you and this user will be prevented from:
Note:
You will still be able to view each other's stories.
Select Reason:
Duration: 2 days
Reason: