Anashassan_

          	
          	الوقت لا  يمضي..
          	صمت رهيب يطبق على الأجواء،
          	 حزن لئيم يخيم على روحي، 
          	و أنا وحدي،
          	 تائهة،
          	 حائرة،
          	خائفة ربما؟
          	
          	الوقت لا يمضي،
          	 و المعارك الطاحنة في رأسي لا تنتهي 'لا تتوقف'، تتعبني و لا تتعب..
          	
          	وأنا؟ أنا متعبة! ربما من العيش، من الأمنية، و من نفسي..
          	
          	متى يمضي الوقت و يشارف العمر على الانتهاء؟ متى ننتهي..؟!

mohammedmojeeb

@Anashassan_  
          	  أشعر بكل حرف كتبتيه، وكأن الكلمات تنبض بألم لا يُرى لكنه يُحس. المعارك الداخلية مرهقة، والوقت أحيانًا يبدو وكأنه متوقف عند الألم. لكن رغم ذلك، هناك لحظات صغيرة، خفيفة كنسمة، تحمل معها أملاً غير متوقع. لعلها تأتيكِ قريبًا، لعل التعب يهدأ ولو قليلًا، ولعل الأيام تحمل لكِ شيئًا أجمل مما تتخيلين.
Reply

sirene_galaxy51

@Anashassan_  سوف يمضي كما مضى غيره 
          	  كله ماضي وراحل 
Reply

mohammedmojeeb

الماضي الذي لا يرحل
          
          الماضي ليس مجرد ذكرى، بل ندبة محفورة في أعماق الروح، أثر لا تمحوه الأيام مهما حاولت أن تتظاهر بالنسيان. هناك لحظات تجتاحني دون استئذان، كريحٍ باردة تهبّ في ليلةٍ شتوية، فتجمد داخلي كل دفءٍ حاولت بناءه. كيف للماضي أن يكون بهذا الجبروت؟ كيف له أن يعيدني إلى تلك الزاوية المظلمة، حيث كنت طفلة تجهل كيف تواجه العالم، فتلوذ بالصمت وكأن الكلمات رفاهية لا تستحقها؟
          
          أحيانًا أكره ضعفي في تلك الأيام، وأحيانًا أخرى أشفق على نفسي، على تلك الصغيرة التي لم تجد من يأخذ بيدها، التي حملت فوق كتفيها أثقالًا لا تُحمل. يحاول البعض إقناعي بأن الماضي انتهى، لكنه لم ينتهِ في داخلي، ما زلت أسمع أصداءه، أعيش في ظله، وأعيد سيناريوهاته كل ليلة قبل أن يغلبني النوم.

Anashassan_

          
          الوقت لا  يمضي..
          صمت رهيب يطبق على الأجواء،
           حزن لئيم يخيم على روحي، 
          و أنا وحدي،
           تائهة،
           حائرة،
          خائفة ربما؟
          
          الوقت لا يمضي،
           و المعارك الطاحنة في رأسي لا تنتهي 'لا تتوقف'، تتعبني و لا تتعب..
          
          وأنا؟ أنا متعبة! ربما من العيش، من الأمنية، و من نفسي..
          
          متى يمضي الوقت و يشارف العمر على الانتهاء؟ متى ننتهي..؟!

mohammedmojeeb

@Anashassan_  
            أشعر بكل حرف كتبتيه، وكأن الكلمات تنبض بألم لا يُرى لكنه يُحس. المعارك الداخلية مرهقة، والوقت أحيانًا يبدو وكأنه متوقف عند الألم. لكن رغم ذلك، هناك لحظات صغيرة، خفيفة كنسمة، تحمل معها أملاً غير متوقع. لعلها تأتيكِ قريبًا، لعل التعب يهدأ ولو قليلًا، ولعل الأيام تحمل لكِ شيئًا أجمل مما تتخيلين.
Reply

sirene_galaxy51

@Anashassan_  سوف يمضي كما مضى غيره 
            كله ماضي وراحل 
Reply

__D_dii__

أَنس بضم الألف
          أحب اسمك ⁦TT

Anashassan_

@__D_dii__  
            
            نمنم قلبي الصغنون!
            الله يجعلنا خير صحبة لبعضنا و نشهد هذه التطورات الجدية بحياتنا..
Reply

__D_dii__

يتم إضافة الإسم لمقدمة اسماء فتاتي المستقبلية ✋
Reply

mualskaia

بشارك بس محظورة من المنصة 
          اتوقع امرأة جميلة او حسنة او هيك شي

Anashassan_

@mualskaia  
            
            حبا و كرامة يا روحي..
Reply

mualskaia

تمام فهمت 
            شكرا لك يا مرودكة الخلق والأخلاقXD❤️
Reply

mualskaia

هو انا اكثر انسانة بالحياة تخترع مصطلحات من عندهاXD 
            اول مرة اعرف هي المعلومة حبيت!!
Reply

sainap-17

لعل الابتلاء الذي لا تحبه 
          يقودك إلى قدر جميل 
          ابداً لم تحلم به~
          
          
          رساله اليك❤️

Anashassan_

@k_a_aty  
            
            أن بلاء الدنيا خير ما نواجه به؟ الصبر و ما كان الصبر يوماً إلا مفتاح الفرج..و أن لم يكن الفرج دنيوي؟ بإذن الله خيراً منه نلقى في الآخرة..
Reply

mohammedmojeeb

نَمَت أنيابُ الماضي في عتمةِ الذاكرة، كوحشٍ ظلَّ جاثمًا في الظلّ، يتغذّى على الهزائمِ القديمة والندوبِ التي لم تلتئم. ها هو الآن يكشّر عن أنيابه، يلمع لعابه المُرّ، مستعدًّا ليغرس أسنانه في حاضري، فيبثُّ السمّ في نبضي ويعيدني أسيرًا إلى زمنٍ حسبتُ أنني فارقته.
          
          أتراجع خطوةً، لكنني أعرف أن الهروب لا يمحو الوحوش، بل يُطلق لها العنان لتكبر أكثر في المطاردة. وإن وقفتُ في وجهه، كيف لي أن أكسر أنيابه دون أن تمزّقني؟ هل أتركه ليعضّني حتى أفقد الإحساس، حتى يُنهكني الألمُ فأكفّ عن المقاومة؟ أم أواجهه وأتحمّل النزيف حتى أتعلّم كيف أصنع من دمي سيفًا أطعنُ به ما أراد يومًا أن يهلكني؟
          
          لكني أعلم، في أعماقي، أن الماضي لا يرحلُ حين نغضّ الطرف عنه، بل يتغلغل فينا كجذرٍ سامّ، ينمو في الخفاء حتى يحيط بنا من كل صوب. قد يبدو الاستسلام خيارًا حين تتيه القوة في الدروب الموحشة، لكنني لن أسمح له بابتلاعي حيًّا. وإن كنتُ لا أجرؤ على كسر أنيابه الآن، فلا بد أن يأتي يومٌ أفتحُ فيه فمي وأعضّه أنا أولًا.
          °
          °
          °
          متعب جداً هذا الماضي. 

mohammedmojeeb

@Anashassan_  
            أبهجتِ روحي بكلماتكِ النقية، وحُقَّ للحرف أن يسمو حين يُقرأ بعينٍ تُقدّره.
             حفظكِ الله ورعاكِ، وما أجمل لطفكِ ورِقّة بيانكِ.
Reply

mohammedmojeeb

@Anashassan_  
            ربما لا يمكننا التخلص من الماضي تمامًا، لكنه ليس سجنًا نحمل قضبانه معنا أينما ذهبنا. نحن نعيد تشكيله بوعينا، نكسر قيوده حين نواجهه، ونمنحه معنى جديدًا حين نختار ألا نبقى أسرى له. ليس الخطأ في أن نتعب من حمله، بل في أن نسمح له بأن يحدّ من خطوتنا التالية. أنتِ الآن في حضرة الحاضر، وهذا يعني أنكِ امتلكتِ الشجاعة لتواجهي، حتى لو كان الماضي لا يزال يراقب من الظل. لكن، ألا يكفي أنكِ لم تعودي تخافين النظر إليه؟
Reply

Anashassan_

@mohammedmojeeb  
            
            + سعيدة جداً لتعرفي - أن كان 'تعرفا'- XD
            على جميلة الحرف مثلك، حفظكِ الله ما اجمل حرفك..
Reply

mualskaia

كيف حالك أٌنس

mualskaia

ما الطف كلامك
            ماشاء الله حولك لطيفة ومراعية وعينك جميلة تشوف كل الخلق جميلين
            صحيح كلامك بالفعل!، رغم اني مالة من العلاقات الالكترونية وبعدت عنها تماما
            الا ان لطافتهم ورقيهم خلاني انجذب لهم واحب التعامل والحكي معهم
            حفظهم الله وابعد عنهم شر البشر
            
            كنت اقصد بالوضع معك عن فكرة التعلق بالمكان
Reply

Anashassan_

@mualskaia  
            
            أن خير من عرفت بالواتباد هن الرمانات، فيهن من اللطف ما يأسرك، و فيهن من الوعي ما يدهشك، و فيهن من الرحمة و الاحترلم ما يُطمئنك..
            
            قد يكون هناك من بينهن "رمانة مضروبة" و هذا وارد جداً إذ أن الكثير من البشر "طبعه الخداع" الزيف و الكذب، لكن هذا لا ينفي دور بقية الرمانات  إذ 'هن' من 'يزيلنَّ' المضروب منهن و يعتلين بحلاوتهن الصادقة عرش القلوب..
            
            حفظهن الله و وفقهن و نجانا و إياهن شر "المضروب" بيننا..
Reply

mualskaia

الحمدلله
            نعم نوعا ما
            مع اني صرلي عدة سنين مالي متفاعلة مع حدا فيه بس مع تعرفي على الرمانات الحلوات اتحمست شوي
            انتِ كيف الوضع معك؟
Reply

Anashassan_

          
          
          اتمدد على سطح المنزل،
          اتأمل السماء، بعدها، و نجومها..
          هدوئها، و حلكة ظلامها، يبث في النفس مزيج من الحزن و الراحة.. يبدو الحزن في مثل هذه الليالي الصامته و نسماتها المنعشة شيئاً فاخر، فيصمت عقلي عن التفكير، و تترتب مشاعري..و يهدئ اضطراب قلبي..و احزن بهدوء يليق بهدوء هذه الليلة..
          
          
          اغمض عيني، ابسط يدي بجانبي..
          
          و أطير، 
          
          و أطير 
          
          و أطير..
          
          أُحلق في سماء الوهم، الرياح باردة تتغلغل ريشي فينكمش جسدي برعشة 'حلوة' مريحة ، اتمايل معها ذات اليمين وذات الشمال و كأنني حورية..بحري السماء..و أنا اسبح، أنا اطير..
          
          المس النجوم بيدي، أكاد اكون واحدة منهم.. نجمة لامعة، بعيدة..
          
          لكنني منطفئة!
          
          أنا شعلة منطفئة!
          
          أنا..كل شيء باهت، حزين و منسي..
          
          مليئة بالاشواك، غير أن الأشواك بداخلي تنغزني أنا، تمزقني أنا..
          
          شعور يأس كبير بداخلي، فراغ كبير، عتمة..
          
          آه..أن شيئاً ما بداخلي ينزف، وقد قُتِلَت ملامح الأمل على وجهي، و في مكان ما في قلبي..تحترق غابة، حتى صرت و قلبي رمادا..
          
          أُريد للرياح أن تعصف بي 'تطير بي' 'أنا الرماد' .. أريد أن اتلاشى و أختفي..

mualskaia

أفهم شعورك حقًا!
Reply

mohammedmojeeb

@ Anashassan_  
            كلماتك تفيض بمشاعر عميقة كسماء الليل التي وصفتِها، تتلألأ نجومها بين حزنٍ وسكون، بين وجعٍ ورغبة في التحليق بعيدًا. لكن حتى في الظلام، هناك نجمة لا تنطفئ، هناك شعلة رغم الرياح لا تخمد. قد تشعرين بالانطفاء، بالضياع بين أجنحة الليل، لكنني أرى في حروفك ضوءًا لم يخبُ بعد. أنتِ لستِ رمادًا، بل لهيبًا يبعث الدفء حتى وإن توارى خلف الرماد مؤقتًا. لا تختفي، لا تتلاشَ، بل كوني النسمة التي تعيد للحياة بعض نقائها. أنتِ لستِ منسية، أنتِ صدى صوت سيبقى، حتى حين يهمس.
Reply