@Areen2018
وصلنا لأحداث الذَّروة في «قلبٌ بأورِدَتِه» الفصول القادِمة من مُفضَّلاتي ~(○•♡•○)~♡
أتمنَّى أن تُشرِّفوني في هذهِ القِصَّة وتمنحوها الكثيرَ من الحُب ~《○♡◇♡○》
https://www.wattpad.com/story/394790537?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=Areen2018
«أنا إنسانٌ وُلِدَ بفجوةٍ مكانَ قلبِه، الجميعُ يسمعُ نبضًا، لكِنَّني أسمعُ الفراغ.»
《لي مع الحُزنِ تاريخٌ قديم، لا دماء، لا عِداء، لا عزاء، هو هُنا، مجهولُ السَّبب، أحبَّني ووجدتُ نفسي أُحِبُّه.》
كُل ما بغيت أكمِّل رواية قلمي يهرُبُ منِّي ويبدأ بقِصَّةٍ جديدة ~)؛
《كانت تخافُ فقدانَ كُلِّ شيء.
حتى الأفكار، تركتها تتعفَّنُ داخِلها لدرجة فِرارِها من ذهنِها إلى شخصٍ آخِر.》
أحب روايات [شريحة من الحياة] وغيرها خاصَّةً عندما تكون ذروة الأحداث فيها إمَّا في المطبخ أو على المائدة أو المُستشفى، أحس فيها بُعد إنساني ومرآة للطبيعة البشرية.
في المطبخ، في حالات الشِّجار واللحظات القاطِعة سيُصفِّر الإبريق يُعلِن نهاية الحديث.
وعلى المائدة، هناكَ أشخاصٌ سينهضونَ من على المائدة وأشخاصٌ سيأخذونَ أطباقهُم ويُغادِرون ومنهُم من سيأكُل بصمت وآخر سيحاوِل إلقاء نُكتة تُلطِّف الأجواء ويفشل فشلًا ذريعًا على الأرجح.
أو في المُستشفى حيث يُعاني الأطِبَّاء والمُمرِّضين البائسين من تهديدات البطل واعتداءاتِه على البائسين الذينَ يقومونَ بعمَلِهم، أو ازدحام المُستشفيات فقط لأن البطَل الذي يُحِبُّه الجميع راقِدٌ في العنايةِ المُركَّزة.
أُحِبُّهم كثيرًا ~♡
@ra_onee كلامُكِ يعني لي الكثير، شُكرًا لك ~♡ أعتبِرُ هذه المِنصَّة منزِلي حيثُ أُلقي ما يخطُر على بالي ~♡ إنَّني أحيانًا أجِدُ نفسي عندما أكتُب أصِف أبسَطَ التفاصيل في تصرُّفات الشخصيات وكأنَّني موجودَةٌ بينها ما يُعرِّض نصوصي للإنتقاد بسبب بطئ الأحداث ~XD أكتُبُ هذهِ النُّصوصَ أحيانًا كي أتعرَّفَ على الشَّخصية خارِجَ قيودِ الحبكة كي أقبِضَ على أبسطِ تفاصيلِها وردودِها وأصنعَ منها انعكاسًا لشخصٍ علَّهُ مرَّ بعينِ القارِئ ~♡ أُحِبُّ أن أكتُب ما يربِطُني بالحياة رُغمَ بعضِ مرارها ~♡
@Areen2018 وبالنسبة لهذه المواضيع من الكِتابة فهي رائعة، وتعيد وعيك بالحياة وبأهمية التفاصيل الواقعية الطبيعية التي تحدث معنا. عندما أشعر أنني أرغب في إستعادة وعيي وتركيزي بالدنيا ومدخلاتها الصغيرة، أميل لمثل هذا النوع من النصوص، بالرغم أنني لا أجده كثيرًا ولم اقرأ منه أيضًا الكثير.
@Areen2018 وأنا أُحب كتاباتك وقُدرتك في التعبير عن نفسك وإلقاء ما تُحبين وما تكرهين بلا تكلُّف. ربما وجودي لا يبدو مألوفًا لديك على المنصة ولكنني دائِمًا أقرأ ما تكتبينه وتقولينه على واجهتك بكل حُب وأغلبهُ يعجبني.. لذا إستمري فيما تفعلينه وفي التعبير عن نفسك بلا أي خوف بارك الله فيك.
عندما تسحقُكَ الأيَّام فهي تتوقُ لعناقِك ~♡
عندما تكتُبُ قِصَّةً سوداويةً تعتصِرُ الأفئدة وتٌشعِلُ العقول، بقضيَّةٍ لرُبَّما غفِلوا عنها ولرُبَّما هي معروفة لكِن كُتِبَت بزاويةٍ
مُختلِفة، ومن بينِ ذلكَ الحشدِ المُفكِّر يأتيكَ الذي يقول: ألم تُفكِّر بالأطفال والمُراهِقين الذينَ قد يجِدونَ صُدفةً قصَّتَك ويتأثَّرونَ سلبًا بها؟
والحقيقة أنَّكَ فعَلت، وضعتها تحتَ تصنيفِ البالِغين ووضعتَ بجانِبها تحذيراتٍ عن مكنوناتِها إلَّا أنَّهُم قرأوها وتأثَّروا سلبًا بها فهل يجِبُ عليكَ إعتزالُ الكِتابة ورميُ قلمِكَ عندَ أقرَبِ حاوِية؟
إنَّكَ يا صديقي مُجرَّدُ غريبٍ على الشبكةِ المعلوماتيَّة، غايتُكَ
أن تكتُبَ قِصَّة، لستَ مُعلِّمًا أو موجِّهًا أو مُستشارًا أو حتى طبيبًا إلَّا أنَّ مِنهُم من يكتُب ويُعلِّم في كتابَتِه.
لكِن هذا ليسَ أنت، إنَّ كاهِلَ التعليم والتوجيه والإرشاد يقعُ على الوالِدين أوَّلًا والبيئةِ ثانيًا، لستَ مُضطَرًا لتكتُبَ بعدَ كُلِّ سطر بأنَّ القتلَ حرام والشتيمةُ خطيئة والخيانةُ ذنب.
إنَّكَ لستَ مسؤولًا عن أفكارِ الآخَرين، لقد قُمتَ بواجِبِك بالتنديد والتحذير ومع ذلك هُم من خطوا إلى حيثُ لا يجِبُ
عليهم أن يكونوا فيه.
وهذا الفشَل يقعُ على البيئة والتربية وليسَ عليكَ أنت.
[هذا الموضوع قابِلٌ للنِّقاش والإضافة لمن يرغب]
الرسالة حسيتها موجهة لي شخصياً لأن هذه هي الأفكار اللي عم تدور ببالي بخصوص روايتي "جناح واهن"، نفس الكلام توجه لي من شخص عزيز عليّ لما حكيت له فكرتها وسألني عن الأشخاص اللي ممكن يتأثروا سلباً، لكني أجبت أن عندي هدف من الرواية والله أعلم بنيتي وكل واحد ومسؤوليته حرفياً لاني أصلاً مصنفة الرواية على أنها للبالغين، بس بدون فائدة، وهالكلام أثر فيني لفترة ووقفت كتابتها، لكن بعدين توصلت لقرار اني لا لازم أتجاهل أي شي غير منطقي يوقف بطريقي وأكمله. وها نحن ذا، مكملين رغم المصاعب (:
وبالنهاية هدفي من الرواية اني ألقي نظرة على معاناة أشخاص الناس قاعدين يتجاهلوا حقيقة وجودهم بيننا من الأساس، يمكن ما حدا رح يفهمني، بس أهم شي اني مدركة من جوا اني أديت ولو شوي من واجبي.
@Areen2018 هذا النوع من النفاق لا يفشل أبدًا في إضحاكي. التراجيديا تؤثّر في الصغير كما تؤثّر في الكبير. هؤلاء البشر من ذات الشاكلة هم من ربّوا أطفالهم على قراءة ومشاهدة أعمال مثل البؤساء، ولم يشتكوا يومًا من سوداويتها. أنت ككاتب، لا يهمك عادةً إن كانت القصة ستُقرأ من قِبل فتاة صغيرة أو شخص راشد، ما دامت الرسالة سامية وواضحة (وهنا يتجلّى إبداع الكُتّاب؛ فلكلٍّ طريقته المميزة في إيصال فكرة معينة). هناك أيضًا الكثير من القصص الموجّهة للأطفال بطابع سوداوي بحت، كـ الأمير الصغير، على سبيل المثال."
قلبي سعيد، «متوجٌ بتاجِ الخطيئة» تجاوزَت ثلاثَ مِئة قراءة ~♡♡♡
شُكرًا لكُم جميعًا، هذهِ الرِّواية بمثابة ابنتي -كُل رواياتي وقصصي هُم بناتي- لكٌم خالِصُ إمتناني لمن منحَ من وقتِه لروايتي وأرجو أن تكونوا موجودين في «ماضٍ في الماضي» من غيرِ شر ~♡
والله بسبب الحرب للي قامت على النوفيلا، فقدت الشغف اكمل القصة.
تعالي انطيني حضن
@ra-ch-ad-e أنا دائمًا موجودةٌ بجانِبِك، أُحارِبُ انقطاع الشَّغَف وعدَميَّته من حينٍ لآخَر ~♡ لا بأس بأن تُنهينها بوقتِكِ الخاص والشَّغف يأتي بأكثَر الأيَّامِ غرابة ~♡ فأنا أيضًا معكِ في الجبهة ~