.
.
.
- قرأت بعض الكلمات و شدتني كثيراً ...
يرحل إنسان و يأتي آخر ، ترحل مشاعر و تأتي أخرى ،
ترحل صور و تأتي غيرها .
حتى أنا نفسي أنهار شيئآ فشيئآ و سط تراكم الأيام ،
ثم أبعث من جديد ، لا شيء يثبت في المكان نفسه .
الذنب ليس ذنب الكاتب ،
الذنب هو ذنبك أنت من تنبعث بقوة تجاه شخص يرى إستبدالك سهلآ .
الذنب هو ذنبك من تعبر عن مشاعرك بكل أمل ، و صدق ، و حب ،
لشخص يرى أنها تتبدل بغيرها .
الذنب هو ذنبك من تصدق أبسط كلمة ، فتبني لها في مخيلتك حياة كاملة ، فتنوي و تتفأل و تتأمل بصدق أنك ستجعلها حياة و ستعيشها .
ثم تنصدم و تنكسر ،
حين تكتشف أن تلك الكلمة كانت مجرد مزاج ،
مجرد رأي ، مجرد إستخراج للمزيد من مشاعرك ، و تأملك ، و إندفاعك .
تكتشف أن تلك الكلمة هي لإستهلاكك فقط .
لذلك رفقآ بنفسك فلا شيء يستحق .♤.
✒️- black_artist_
.
.
.
- نحن بأشد الحاجة ؛
بأشد الحاجة لأن يربط الله على قلوبنا فلا نميل ،
ويرحم أرواحنا فلا نخدش ،
ويستر عوراتنا فلا نفضح ،
ويتلطف بنا فلا نكسر ،
ويأخذ بأيدينا فلا نذبل ،
ويهدينا فلا نشقى ،
ويعز أنفسنا فلا نذل ،
ويوعي عقولنا فلا نخذل ،
ويصحح طريقنا فلا نظل ،
ويغفر لنا فلا نخسر .♤.
✒- black_artist_
من أخصّ أنواع الذكر في عشر ذي الحجة
التكبير
وما أدراك ما التكبير ؟!
أيها المهموم !
أيها المحزون!
أيها الراغب!
أيها العبد بكل تقلّباتك:
من غيركُ يحتاج أن يعلم أن الله أكبر ؟!
لو علمت كيف تصنع بك الله أكبر !
الله أكبر :
هي الغوث الرطْب لجدب قلبك! وما أشد جدب القلوب !
الله أكبر:
هي السقيا العذبة التي إن مرت على القلب قبل اللسان؛ غسلته من رانه وأدرانه ؛ثم تربعت على طهارة المكان !
الله أكبر :
لو أعطيت فرصة لفكرك ليسأل وأنت تجيب :
الله أكبر من ماذا ؟
الله أكبر من همومك!
الله أكبر من مخاوفك!
الله أكبر من ذنوبك!
الله أكبر من طاعاتك!
الله أكبر من رغباتك!
الله أكبر من الذي تحت يده مصلحتك، وقد خبأت تحت ظله رجاءك !
الله أكبر؛ لو أراد لك أمرا لأتاك يسعى إليك سعيا !
الله أكبر من أن يتركك على غيره عالة !
الله أكبر من أن يجعل لقلبك قبلة سواه؛ وأنت خلقه !
الله أكبر :
لأجلك مواسمُ الخيرات جعلت !
ولأجلك الأجور ضوعفت!
الله أكبر :
إن غفلت عن حاجاتك فما غفل عنها الذي خلقك !...
❤️"