حين يكون الملجأ هو نفسه مصدر الحيرة...
تربّت في كنفه، نادت قلبه أبًا، وسكنت عالمه كما تسكن النجمة سماءها، مطمئنة أنها لن تسقط.
وهو... حملها كقدر، أخفاها في عينيه كما تخفي الغيوم سرّ المطر، ولم يفصح.
سنوات مرت، ونبضات كانت تُكتم باسم الخوف والحياء، حتى بدأت العيون تتهجّى ما لم يُقال.
بين همسٍ لا يُسمع، ورعدٍ لا يُفسّر، تنسج الحكاية خيوطها بهدوء، حيث لا صراخ ولا ضجيج، فقط شعور ناعم يتسلل في صمت، ويغيّر كل شيء.
رواية عن الحنين، عن الحماية التي تتحوّل دون أن نشعر، عن الألفة حين تُربك القلوب، وعن الحب حين يأتي على استحياء.
"همس الرعد"
بقلمي: سارة ياسر(سراب)
https://www.wattpad.com/story/395673022
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.