ArwakhalilBadr

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          	
          	حبيبات القلب والروح 
          	أغيب كثيرًا ثم أعود لأطلّ عليكم على عجل.
          	
          	في آخر حديث بيننا شاركتكم خبر عودتي للكتابة، دون أن أحدد أي عمل سيكون بداية هذه العودة. كان ذهني مشتّتًا بين الجزء الأخير من سلسلة الأعمام، أو تكملة حكاية عواصي الدمع، أو البدء في رواية مستقلة.
          	
          	لكن في الحقيقة، وجدت نفسي كلما هممت بكتابة فصل توقفت في المنتصف عاجزة.
          	عاجزة عن إكمال رواية الأعمام ذات الطابع الرومانسي المضحك، بينما كل يوم تتوالى أمامي صور وأخبار إخواننا المكلومين، وأصوات الجوعى والجرحى تصلنا. عندها أجد روحي لا تستطيع تخيل لحظة فرح في مثل هذا الموقف.
          	
          	كل ما أستطيع كتابته الآن هو مشاعر الفقد والحزن والخذلان. لذا، انساب قلمي تلقائيًا نحو الجزء الثاني من عواصي الدمع. وحتى هذا، أحيانًا يتجمد عقلي ويقف قلمي مكسورًا، مخذولًا، كأن حبري جف من كثرة أنات الثكالى في فلسطين .
          	
          	ولهذا، أشارككم اليوم خبر قراري: أن يكون العمل القادم هو الجزء الثاني من عواصي الدمع. وأدعو الله أن يكتب لنا ولكم لقاءً قريبًا.
          	
          	ولعله يكون مُحمل ببداية رواية جديدة وفرج هم إخواننا.
          	
          	لا تنسوهم من دعائكم 
          	
          	اللهم اكشف غمتهم، وفك كربهم، وارحم شهداءهم، واشف جرحاهم، وكن لهم عونًا ونصيرًا

Tamotota

@ArwakhalilBadr اللهم امين 
          	  منتظرينك يا حبيبتي لاتطولي علينا الغيبه❤️
Reply

Atoofaa

امين امين 
          	  الحمدلله رجعتي والله 
Reply

fsoul555

اللهم آمين 
          	  اللهم آمين 
          	  اللهم آمين 
          	  
          	  غير مُلامة
          	  اللهم فرجك. 
Reply

ArwakhalilBadr

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          
          حبيبات القلب والروح 
          أغيب كثيرًا ثم أعود لأطلّ عليكم على عجل.
          
          في آخر حديث بيننا شاركتكم خبر عودتي للكتابة، دون أن أحدد أي عمل سيكون بداية هذه العودة. كان ذهني مشتّتًا بين الجزء الأخير من سلسلة الأعمام، أو تكملة حكاية عواصي الدمع، أو البدء في رواية مستقلة.
          
          لكن في الحقيقة، وجدت نفسي كلما هممت بكتابة فصل توقفت في المنتصف عاجزة.
          عاجزة عن إكمال رواية الأعمام ذات الطابع الرومانسي المضحك، بينما كل يوم تتوالى أمامي صور وأخبار إخواننا المكلومين، وأصوات الجوعى والجرحى تصلنا. عندها أجد روحي لا تستطيع تخيل لحظة فرح في مثل هذا الموقف.
          
          كل ما أستطيع كتابته الآن هو مشاعر الفقد والحزن والخذلان. لذا، انساب قلمي تلقائيًا نحو الجزء الثاني من عواصي الدمع. وحتى هذا، أحيانًا يتجمد عقلي ويقف قلمي مكسورًا، مخذولًا، كأن حبري جف من كثرة أنات الثكالى في فلسطين .
          
          ولهذا، أشارككم اليوم خبر قراري: أن يكون العمل القادم هو الجزء الثاني من عواصي الدمع. وأدعو الله أن يكتب لنا ولكم لقاءً قريبًا.
          
          ولعله يكون مُحمل ببداية رواية جديدة وفرج هم إخواننا.
          
          لا تنسوهم من دعائكم 
          
          اللهم اكشف غمتهم، وفك كربهم، وارحم شهداءهم، واشف جرحاهم، وكن لهم عونًا ونصيرًا

Tamotota

@ArwakhalilBadr اللهم امين 
            منتظرينك يا حبيبتي لاتطولي علينا الغيبه❤️
Reply

Atoofaa

امين امين 
            الحمدلله رجعتي والله 
Reply

fsoul555

اللهم آمين 
            اللهم آمين 
            اللهم آمين 
            
            غير مُلامة
            اللهم فرجك. 
Reply

Ghadaawad96

مستنيينك على فكرة .. واذا حابة ترجعي ع الفيس ، عندك قروب روائع الروايات العربية ، طبعا القروب هاد قيّم وبدأ يرجع نشاطه متل اول .. ياريت تعلني هناك عن عودتك وتكون قريبة ..وخصوصا مستنيين رواية عن الاعمام صفوااااان ورواء

ArwakhalilBadr

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          عاملين إيه يا حلويات؟
          
          اشتقت لكم بحجم السماء وأكثر، بل يمكن القول الأكثر دقة أني اشتقت لنفسي معكم..
          يا الله.. لا أصدق أن كل هذه الأيام والشهور مرت منذ آخر مرة كتبت لكم، كأني قد هاجرت وتركت وطني..
          
          والغربة صعبة يا أحبائي.
          
          اشتقت لكم، ولو الأمر كان متروكًا لي، لخططت الكلمات من هنا حتى الغد لوصف مدى شوقي لكم ولتفاعلكم وكلامكم وكل شيء.
          
          لكن بقدر الاشتياق يأتي الاستحياء منكم، والله،
          فقد قصرت أشد التقصير معكم، لكن حجتي وسببي هو الحياة.
          
          وكم تغيّرت الحياة في هذه الفترة الماضية،
          تغيرات أقف الآن مذهولة أني مررت بها في هذه الفترة القصيرة.
          
          تغيرات أود لو أعد فنجان قهوة وأجلس لأحكي لكم عنها.
          
          قد عرف البعض منكم أهم هذه التغيرات: عملي أولًا في مجال الكتب، ثم التغير الأكبر وهو الزواج.
          
          أجل، أنا التي اعتقدت أن خطوة الزواج بعيدة وغير موضوعة في الخطة  وقعت في الفخ! 
          
          وغيرها من المغامرات والمواقف التي وسّعت إدراكي وأضافت لروحي وفكري الكثير.
          أصبحت صاحبة رؤية جديدة وأفكار غير مسبوقة.
          والآن،
          وبعد كل هذا الفراق...
          أعلن عودتي...
          أجل، لقد لاحظتم إعلانات عن عدة روايات على الواتباد.
          وفي حقيقة الأمر ليست روايات جديدة، بل هي من جملة الروايات التي ما تزال مجرد أفكار في ذهني، وقد سبق وأخبرتكم أني أعلن عنها فقط كنوع من التشجيع لنفسي وحفظ للحقوق.
          معظم هذه الروايات كتبتُ لها مسودات، بل وبعضها كتبتُ منه عدة فصول.
          السؤال الأهم:
          متى هذه العودة؟
          لا أعلم، لكنها قريبة جدًا بإذن الله تعالى.
          ثم السؤال التالي:
          وبأي رواية سأعود؟
          لا أعلم أيضًا. الأمر متعلق بأي رواية ستكتمل تفاصيلها وتحضر كاملة في ذهني. لكن على الأغلب أنها إما الجزء الأخير من سلسلة "الأعمام"، أو رواية صغيرة منفصلة عن كل ما سبق وكتبته. هذا على الأغلب.
          وفي النهاية...
          أحبكم كثيرًا، وقلبي متلهف للعودة، ويدي تتآكل شوقًا للكتابة.
          واعتذار.. اعتذار صادق لكل رسالة أو تعليق لم أرد عليه.
          من يعرفني منكم ويتابعني منذ البدايات يعرف فشلي الذريع في التواصل اجتماعيًا ومتابعة السوشيال ميديا، وأن هذا الأمر كان من أهم الأسباب التي جعلتني آخذ هذه الإجازة الطويلة. فلا يكن في قلوبكم عليّ ذرة زعل أو غضب.
          لا تنسوا إخواننا في فلسطين وسائر بلاد المسلمين من صالح دعائكم ❤️
          

Ghadaawad96

@ArwakhalilBadr مستنيينك .. كلنا بدنا رواية عن الاعمام وخصوصا صفوان
Reply

user725707148302

@ ArwakhalilBadr  ياريت تكملي ماء الصخر 
Reply

nawalsom

@ArwakhalilBadr لك وحشه والله. مبروك الزواج. 
Reply