Ashleyrose997

الفالانتاين بين "عنز الشّعيب والتيس الغريب" ! 
          	
          	صبيحة اليوم أخذَ قاطنو هذا الكوكبِ إجازةً طارئةً من ممارسةِ الكراهية ليحتفلوا بعيد الحُبّ، ثمّ يعودونَ سيرتهم الأولى : مدينةٌ تُبادُ هنا، وحيٌّ يُسوّى بالأرض هناك ، مدرسةٌ تُهدمُ، ومقبرةٌ تُشيّدُ، وكأنًّ شيئاً لم يكن ! 
          	
          	أمّا عن عيدِ الحُبّ، ففيه روايتان تاريخيّتان، تتفقان على الزّمان والمكان، وتختلفان في الأحداث !
          	فالمكانُ كان روما، والزّمانُ كان العام ٢٠٧ للميلاد. أمّا عن الأحداثِ فتقولُ الرّواية الأولى أنّ القسيس فالنتينو وقع بحب ابنه الامبراطور كلاوديوس وزنى بها لأنّ إيمانه الكنسيّ يُحرّم عليه الزّواج !
          	فما كان من كلاوديوس إلا أن أعدمه ثأراً لشرفه، وإن كان من بطل لهذه الرواية فهو كلاوديوس لا فالنتينو ، وكان على البشرية أن تحتفل بعيد الشّرف بدل عيد الحُبّ !
          	
          	أمّا الرّواية الثّانية فتقول أنّ الامبراطوريّة الرّومانيّة زمن كلاوديوس كانتْ ما تزالُ تدين بالوثنيّة، وكانت النصرانيّة ديانة قلّة مضطهدة كحال الإسلام أوّل البعثة في مكة!
          	وكان كلاوديوس قد منع الزّواج بين الجنود، غير أنّ القسيس فالنتينو كان يعقده لهم سرّاً، فلما علم به كلاوديوس قتله !
          	وبحسب هذه الرّواية فإنّ فالنتينو بطل حقاً، ويحقُّ للقوم هناك أن يُبجّلوه، ولكن نحن الذين نستورد كل شيء من الإبرة حتى الصاروخ، لماذا علينا أن نستورد العُشّاق أيضاً ؟!
          	
          	يقولُ المثلُ العاميّ : " عنز الشّعيب ما يحب إلا التّيس الغريب ! "
          	والمثلُ يُضربُ للزاهد في قومه المفتون بالغرباء ! وحالنا مع عيد الحُبّ حال عنز الشّعيب مع التيس الغريب !
          	هل خلا تاريخنا من العشّاق حتى نستوردهم ؟!
          	
          	ماذا عن قيس بن الملوّح وقد جاء يوم عرفة مناجياً ربّه :
          	تبتُ إليكَ يا رحمنُ من كل ذنبٍ
          	أمّا عن هوى ليلى فإنّي لا أتوبُ !
          	
          	ماذا عن ابن بُردٍ يقولُ لحبيبته :
          	لو كنتُ أعلمُ أنّ الحُبّ يقتلني
          	لأعددتُ لي قبل أن ألقاكِ أكفاناً
          	
          	ماذا عن الملك الضليل يقول لفاطمة :
          	أغرّكِ منّي أنّ حبّكِ قاتلي
          	وأنّكِ مهما تأمري القلب يفعلِ
          	
          	
          	التكملة في التعليقات...

Xll_Ella_llX

رائع... رائع حقًا
Reply

sicvu-

(دعوة خاصة من شركه Litus) 
          عندما تدق ساعة البدايه يخلو المكان من المستحيل ليدخل الحماس و التحدي بين جميع المنافسين ، هنا حيث تهب رياح الشغف و التحدي في كل الارجاء ، ليسقط نور القمر على موهبتك معلناً عن خلودها و رونقها و لأن لكل شيء ثمنه سيتم مكافأة الفائز بأفضل الجوائز بل و ابهرها شارك الأن و سلط الضوء على موهبتك 
          
          
          
          https://my.w.tt/CjYC6F4O46
          
          (الرجاء ابعاد الفراغ بين المنشن لتصلنا الرسالة هكذا ELLI0T69 @  ثم تبعدون الفراغ ليصبح هكذا @ELLI0T69 وشكراً لردودكم )

o_OppO

أتري تلك السحب ..  تبدو لك !!
          معتمة .. غامقة ..
          
          فقط لا تنظر لها نظرة المتشائم !! .. 
          إناظرها .. بعد زوالها .. 
          
          كم تصفو السماء !! 
          
          السماء .. ليست كل الوقت تبكي
          
          و عندما تحزن السماء  .. تجعل حزنها جميل المنظر  .. و البهاء .. و  رائع !! 
          
          فما يظهر قوس المطر أثنائه .. 
          
          و تشرق الشمس بعده !! 
          
          هكذا يكون الحزن .. 
          حزن نخرجه لنرتاح و نصفي
          لا لكي نسود أكثر  .. و نحزن أكثر .. فنموت داخليا  أكثر 
          
          كهذا هو الحزن .. حزن جميل .. 
          
          كما سحب المطر قبل إشراقة رائعه في السماء !!
          
          |»¥ ـخُُُُِِِِ ـٌٍٍتَِِِـٕـٕـٕمََ بـِِِٕـ ـدٍََ~ٕـمِٓ ؛ قٍَلْٖبْٕ ٕمََََ ـلآٖ گٰ ¥«|

Ashleyrose997

الفالانتاين بين "عنز الشّعيب والتيس الغريب" ! 
          
          صبيحة اليوم أخذَ قاطنو هذا الكوكبِ إجازةً طارئةً من ممارسةِ الكراهية ليحتفلوا بعيد الحُبّ، ثمّ يعودونَ سيرتهم الأولى : مدينةٌ تُبادُ هنا، وحيٌّ يُسوّى بالأرض هناك ، مدرسةٌ تُهدمُ، ومقبرةٌ تُشيّدُ، وكأنًّ شيئاً لم يكن ! 
          
          أمّا عن عيدِ الحُبّ، ففيه روايتان تاريخيّتان، تتفقان على الزّمان والمكان، وتختلفان في الأحداث !
          فالمكانُ كان روما، والزّمانُ كان العام ٢٠٧ للميلاد. أمّا عن الأحداثِ فتقولُ الرّواية الأولى أنّ القسيس فالنتينو وقع بحب ابنه الامبراطور كلاوديوس وزنى بها لأنّ إيمانه الكنسيّ يُحرّم عليه الزّواج !
          فما كان من كلاوديوس إلا أن أعدمه ثأراً لشرفه، وإن كان من بطل لهذه الرواية فهو كلاوديوس لا فالنتينو ، وكان على البشرية أن تحتفل بعيد الشّرف بدل عيد الحُبّ !
          
          أمّا الرّواية الثّانية فتقول أنّ الامبراطوريّة الرّومانيّة زمن كلاوديوس كانتْ ما تزالُ تدين بالوثنيّة، وكانت النصرانيّة ديانة قلّة مضطهدة كحال الإسلام أوّل البعثة في مكة!
          وكان كلاوديوس قد منع الزّواج بين الجنود، غير أنّ القسيس فالنتينو كان يعقده لهم سرّاً، فلما علم به كلاوديوس قتله !
          وبحسب هذه الرّواية فإنّ فالنتينو بطل حقاً، ويحقُّ للقوم هناك أن يُبجّلوه، ولكن نحن الذين نستورد كل شيء من الإبرة حتى الصاروخ، لماذا علينا أن نستورد العُشّاق أيضاً ؟!
          
          يقولُ المثلُ العاميّ : " عنز الشّعيب ما يحب إلا التّيس الغريب ! "
          والمثلُ يُضربُ للزاهد في قومه المفتون بالغرباء ! وحالنا مع عيد الحُبّ حال عنز الشّعيب مع التيس الغريب !
          هل خلا تاريخنا من العشّاق حتى نستوردهم ؟!
          
          ماذا عن قيس بن الملوّح وقد جاء يوم عرفة مناجياً ربّه :
          تبتُ إليكَ يا رحمنُ من كل ذنبٍ
          أمّا عن هوى ليلى فإنّي لا أتوبُ !
          
          ماذا عن ابن بُردٍ يقولُ لحبيبته :
          لو كنتُ أعلمُ أنّ الحُبّ يقتلني
          لأعددتُ لي قبل أن ألقاكِ أكفاناً
          
          ماذا عن الملك الضليل يقول لفاطمة :
          أغرّكِ منّي أنّ حبّكِ قاتلي
          وأنّكِ مهما تأمري القلب يفعلِ
          
          
          التكملة في التعليقات...

Xll_Ella_llX

رائع... رائع حقًا
Reply

Ashleyrose997

شاطِر والجمعُ شُطَّار وشاطرون..
          تبرقُ العينان فرحًا حين يوصف الشّخصُ "بالشّاطر"! وهذا طبيعيّ، فالكلمة في العربيّة المعاصرة صفةٌ حميدةٌ تدلّ على الذّكاء والفِطنة وسرعة التصّرف.
           وفي الصّوفيّة، الشّاطرُ هو المُسرِعُ إلى الله.
          إلا أنّ كلمة "شاطِر" لم تحمل كلّ هذه الإيجابيّة في الماضي، فنجدها في المعاجم القديمة تعني:
          - الماكر، الخبيث
          - الابن الذي أعيا أهله خُبثًا
          - اللّص.

Xll_Ella_llX

@Ashleyrose997  أعرف معني الشاطر اللص
            والباقي عرفته الآن ❤
Reply

o_OppO

إن الله أكرمك بالحسنى و الجمال !! .. 
          
          فقط لما تعكره بالعبوس .. 
          
          فقط اترك النجوم تشتعل .. لا تفكر بها .. و لا بإطفائها 
          
          هي من اشتعلت !! ..
          
          ابتسم دع الدنيا تزهوا .. 
          
          الدنيا أقصر من طولك .. 
          
          ابتسم .. و دع الحزن لغيرك !! 
          
          فلما انت الوحيد الذي تجالسه .. و هناك الألياف غيرك !! 
          
          خاطر و ابتسم .. و تجرأ و ارمِ الحزن خلف ظهرك !! 
          
          # تفاءلوا _خير _تجدوه 

Xll_Ella_llX

أحببت تحديثاتك في المنصة ، إنها جميلة 
          رجاء استمري بها

Xll_Ella_llX

@Ashleyrose997  ❤العفو 
            إذا احتجت أي مساعدة بأي شيء فلا تترددي بالاستعانة بي
Reply

Ashleyrose997

@Xll_Ella_llX  
            سأرى❤❤ شكرا لاقتراحك. 
Reply

Ashleyrose997

ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1845 ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻓﻴﻮﺩﻭﺭ ﺩﻭﺳﺘﻮﻳﻔﺴﻜﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻰ ﺭﻭﺍﻳﺎﺗﻪ  «ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ»، ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺫﻭ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ،
          ﻭﻓﺮﺽ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻷﺩﺏ.
          
          ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻗﺪ ﻣﻸ ﺧﺰﺍﻥ ﻭﻋﻴﻪ ﺑﺎﻟﻨﻀﺞ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻛﻲ ﻳﺴﺘﺜﻤﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻷﻣﺜﻞ،
          ﻭ ﻣﺎﻫﻲ ﺇﻻ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺍﻧﺠﺮﻑ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ،
          ﻭﺻﺎﺭ ﺣﺎﺿﺮًﺍ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ،
          ﻭﻛﺎﻥ ﻣِﻦ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻤﺆﻳّﺪﻳﻦ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻛﻴﻦ ﺇﻗﻄﺎﻋﻴًﺎ، ﻭﻳﺸﺠّﻊ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺛﻮﺭﺍﺕ ﻟﻠﻔﻼﺣﻴﻦ .
          
          ﻭﻓﻲ أبرﻳﻞ 1849 ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺳﺘﻮﻳﻔﺴﻜﻲ ﻭﻣﻌﻪ 23 ﻋﻀﻮًﺍ ﻣﻦ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ، ﻭﺍﻗﺘﻴﺪﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ.
          ﻣﻜﺚ ﺍﻷﺩﻳﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻮﻗﻈﻮﻩ ﺫﺍﺕ ﺻﺒﺎﺡ ﻛﻲ ﻳﺴﻤﻊ ﻭﻣَﻦ ﻣﻌﻪ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺿﺪﻫﻢ.
          ﻭﻷﻥ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻓﻲ ﻣِﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﻓﻘﺪ ﺑﺪﺍ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﺳﺘﻨﺠﻠﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎ.
          
          ﺣﻤﻠﻮﻫﻢ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﻣﻮﺳﻜﻮ، ﻭﻭﺟﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻣﻨﺼّﺔ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﻣﻐﻄﺎﺓ ﺑﻘﻤﺎﺵ ﺃﺳﻮﺩ، ﻭﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻵﻻﻑ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻟﻴﺮﻭا ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺤﻜﻢ !
          ﻟﻢ ﻳﺼﺪِّﻕ ﺩﻭﺳﺘﻮﻳﻔﺴﻜﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ، ﻫﻞ ﻣِﻦ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺣُﻜﻢ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﻣَﻦ ﻣﻌﻪ؟ ﺇﻧﻪ ﺃﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﺃﺑﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻫﻦ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﺗﺸﺎﺅﻣﺎ!
          ﻭﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣِﻦ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ،
          ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻟﻴﺘﻠﻮ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ: «ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻣﺪﺍﻧﻮﻥ ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ ﻟﻺﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ، ﻭﻗﺪ ﺣُﻜِﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ ﺭﻣﻴًﺎ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ.»
          
          ﺧﻴّﻢ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺳﺘﻮﻳﻔﺴﻜﻲ ﻭﺯﻣﻼﺋﻪ، ﺇﻻ ﺻﻮﺕ ﻧﺤﻴﺐ ﺑﻌﻀﻬﻢ، ﻭﻫﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪّﻗﻴﻦ ﺃﻥ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﻢ ﻗﺪ ﺩﻧﺖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﻧﻴﺔ.
          
          ﺃُﻋﻄﻲ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﺃﻗﻨﻌﺔ، ﻭﺗﻘﺪَّﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﻛﻲ ﻳﻘﺮﺃ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺸﻌﺎﺋﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺳﺪﻟﺖ ﺍﻷﻏﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ، ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺑﻨﺎﺩﻗﻬﻢ ﻭﺻﻮّﺑﻮﻫﺎ ﻧﺤﻮﻫﻢ،
          ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳُﻌﻄﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺤﻜﻢ،
          ﻭﺻﻠﺖ ﻋﺮﺑﺔ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ، ﻭﺗﺮﺟﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺟﻞ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻐﻠﻔًﺎ، ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻮﻯ ﺣﻜﻤًﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴًﺎ ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ،
          ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣِﻦ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺳﻴﺒﺮﻳﺎ، ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﻓﺘﺮﺓ ﺧﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ.
          
          ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻷﺳﻄﻮﺭﺓ ﺩﻭﺳﺘﻮﻳﻔﺴﻜﻲ، ﻭﻳﺴﺠّﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻌﺜﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﻴﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ:
          «ﺣﻴﻦ ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺿﻌﺘﻬﺎ ﻋﺒﺜﺎ ﻭﺧﻄﺄ، ﻳﻨﺰﻑ ﻗﻠﺒﻲ ﺃﻟﻤًﺎ، ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﺒﺔ.. ﻛﻞ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﻣِﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ!  #فيودور_دوستويفسكي.
           #منقول.

user99034663

@ Ashleyrose997  قصة جميلة
Reply

shineyona

@Ashleyrose997  
            الحياة هبة❤
Reply

Ashleyrose997

في فيينا عاصمة النمسا...
          ---------------------------------
          بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية... قام بعض المتسولين بالاستيلاء على كتب المكتبات المهجورة وبيعها بالطرق بأبخس الأسعار، لعدم إدراكهم قيمة هذه الكتب.
          
          وبعد عدة سنوات...
          ------------------------------
          لاحظ المثقفون في المدينة... ازدياد ثقافة المتسولين بشكل لا يصدق... ودخولهم بمحاججات ثقافية في ما بينهم في الطرق وقد بدأوا يحسنون من كلماتهم التي يستخدمونها في ما بينهم.
          
          وعندما تتبعوا الأمر وجدوا...
          ----------------------------------
           أن هؤلاء "المتسولين" كانوا يقرأون الكتب التي يبيعونها لمعرفة محتواها والنداء بالأسواق بمحتوياتها لجذب المشترين، وقد تأثروا أيما تأثير بها.
          

HAMZA___KING

@ Ashleyrose997  جميل احسنت
Reply