والفصل حداش جاهز ليه شهرين ، لكن مش عارفة هل انزله ولالا ، لأن جي قصير حوالي أربعة آلاف كلمة فقط ، فـ طول الشهرين يلي فاتوا كنت نفكر هل ننشره ولا نخليه لين نزيد عليه؟ ؛ وفي النهاية قعد ملوّح في المسودات .. لا نشرته لا زدت عليه .
ننشره؟
.
.
المهرب الوحيد ليا من العالم الواقعي هو الروايات ، سواء روايات نقرا فيها أو روايات نكتب فيها ؛ في الحالتين الروايات هما المهرب متاعي ، لأني شخص خياله واسع فـ وقت نقرا أو نكتب .. أنا بجديات ننفصل على الواقع ومعاش نركز في شيء حواليا وننسى أنا مني وشن كنت ندير وفي شن كنت حاصلة وشن عايشة .
لهذا ايه ؛ حتى لو الحساب قعد فاضي وحتى لو مافيش حد يقرا ليا .. حنقعد نكتب ، لأني نكتب لنفسي قبل أي شخص ثاني ، نكتب بش نطلع ونعيش بعيد على الواقع .
ونفس الشيء للقراءة ، حتى لو قعدت أفقر مخلوق في الكون فـ أنا حندور كيف نشري روايات نقراهم ، وحنبحث في النت لين نلقى الروايات يلي ننسجم فيها وتفصلني على حياتي .
لو الموضوع في يدي فـ أنا حنهمل حياتي الواقعية وحنقعد عايشة في الخيال .
نبي نقعمز نهدرز مع كل شخصية خيالية قريتها أو كتبتها ، نبي نزور كل منطقة ومدينة ومملكة وعالم قريت وكتبت عليهم ، نبي نجرب جرعات الأدرينالين والفراشات والحماس والرعب والدمار ؛ نبي نجربه كله ونعيشه بدل حياتي الواقعية يلي عايشتها .
كلامي مش معناه اني ناقمة على حياتي ، بالعكس الحمد لله على النِعم وعلى كل شيء يجي من ربي ؛ كلامي هذا كله لأني كرهت الخيال يلي يخلي في سقف طموحاتي عالي وفي النهاية لما نرجع للواقع يطيح عليا السقف هذا ويسببلي في ألم كبير ويأذي فيا .
المهم ؛ مافيش أي فائدة من الكلام هذا ومافيش حد مضطر يقراه ، لكن اخترت نحطه اهني لأنها مساحة خاصة بشخصيتي الروائية وخلاص .
هي بسلامة .
11 نوفمبر ، 2022 م ..
جمعتكم مُباركة ..
إن شاء الله الكل يكون بخير♥️..
الفصل الثامن نزل توا ، حوالي 14 ألف كلمة .. يعني أطول حتى من فترة امتحاناتي .
خليته طويل تعويضًا على الفترة اللي فاتت .
لهذا .. استمتعوا♥️.