HawraAli279

يحكى ...
          
          ان في قرية صغيرة عاشت ارملة فقيرة مع طفلها الصغير حياة بسيطة متواضعة للغاية
           كانت لا تمتلك الا قوت يومها وحياتها كانت صعبة جداً
           عاشت هذه الاسرة الصغيرة في حجرة فوق سطح احدي البنايات و
          علي الرغم من هذه الظروف إلا ان الام والابن كانوا يتمتعون بالرضا والقناعة إلا ان اكثر ما كان يزعج الام هو موسم الشتاء عندما يأتي وتبدأ الامطار بالسقوط
          فالغرفة التي تعيش فيها مع ابنها عبارة عن اربعة جدران وبها باب خشبي ولكن ليس لها سقف .
          
          كان الطفل يبلغ من العمر اربع سنوات
          وكانت القرية طوال هذه السنوات الاربعة لم تتعرض إلا لزخات خفيفة من المطر و
          لكن في هذا اليوم هطلت الامطار بغزارة شديدة وامتلأت سماء القرية بالغيوم والسحب الداكنة
           ومع هذه الاحوال الجوية الصعبة والمخيفة احتمي الجميع بمنازلهم
          ولكن كان علي الارملة وابنها الطفل أن يواجهوا هذا الموقف العصيب بمفردهم .
          
          نزلت دموع الام وهي تنظر الي طفلها لا تدري كيف تحميه من الامطار الغزيرة
           احتنضنته وكأنها تخأبه بداخلها ولكن جسد الام وثيابها كان غارقاً في البلل
           خطرت علي بال الام فكرة فذهبت الي باب الغرفة خلعته ووضعته مائلاً علي احد الجدران وخبأت الطفل تحت هذا الباب حتي تحجب عنه سيل المطر المنهمر .
          
          فما كان من هذا الطفل إلا ان نظر الي والدته وقال لها في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة رضا
           : يا تري ماذا يمكن أن يفعل الفقراء يا امي في هذه الظروف الصعبة عندما يسقط عليهم المطر وهم ليس لديهم باب ؟! تخيل أن هذا الصغير قد شعر في هذه اللحظة انه من الاثرياء وينتمي الي طبقة الاغنياء لمجرد أنه يمتلك باب يحميه من المطر
           وبالتالي فقد فكر في حال الفقراء الذين لا يمتلكون هذا الباب الذي يحميه .. 
          
          ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد و الحقد قل الحمد لله دائما وابدا .

HawraAli279

جميل ان تبدا يومك بالسلاام على على الحسين الشهيد عليه السلام 
           
          السلاام عليك يااباعبدالله 
                    و
          على الارواح التي حلت بفنائك 
          عليك مني سلام الله
          ابداً مابقيت ولاابقى الليل والنهار ولااجعله الله اخر العهد  مني لزيارتكم
          
          السلاام على الحسين 
                     و
          على علي بن الحسين
                      و
          على اولاد الحسين
                       و
          على اصحاب الحسين
          
          صباحكم عشق الحسين
          

HawraAli279

قصة رجل له زوجتين ”
          
          
          كان هناك رجل في خريف العمر لديه زوجة مسنة 
          وأخرى شابة
           كلاهما تحبانه جدا وكل واحدة تتمنى أن يحبها هي.
          
          بدأ الشيب يغزو رأس الرجل
           فلم يعجب الزوجة الشابة أن يبدو زوجها عجوزا
          لذلك اعتادت كل ليلة أن تمشط شعره وتقتلع الشعرات البيضاء.
          
          لكن الزوجة المسنة كانت سعيدة لشيب زوجها لأنها لم تكن ترغب أن تبدو كأمه، فكانت كل ليلة تمشط شعره وتقتلع أكبر عدد ممكن من الشعرات السوداء
          
           وبالنتيجة سرعان ما وجد الرجل .....
          
          
          
           نفسه أصلعاً.
          
          العبرة من القصة 
          
          اذا حاولت ارضاء الجميع ستخسر نفسك . 

HawraAli279

في محاولة رجل ياباني تجديد بيته
           قام بنزع جدران بيته
           ومن المعروف أن البيت الياباني التقليدي مبني من الخشب حيث يكون بين جدران البيت فراغ .
           فعندما نزع أحد الجدران وجد سحلية عالقة بالخشب من إحدى أرجلها . 
          انتابته رعشة الشفقة عليها . 
          لكن الفضول اخذ طريق التساؤل عندما رأى المسمار المغروز في رجلها يعود إلى عشرة سنوات خلت عندما انشأ بيته لأول مرة . 
          دار في عقله سؤال: ما الذي حدث ؟ 
          كيف تعيش السحلية مدة عشرة سنوات في فجوة ما بين الجدران يلفها الظلام والرطوبة ودون حراك ؟ 
           
          توقف عن العمل واخذ يراقب السحلية . 
          كيف تأكل ؟
           وفجأة ظهرت سحلية أخرى حاملة الطعام في فمها دهش الرجل .
           وعمت في نفسه مشاعر رقة الحب الذي أثارها هذا المشهد سحلية رجلها مسمرة بالجدار 
          وأخرى تطعمها صابرة مدة عشرة سنوات
          سبحان الله الخالق ..
          
          أبتسم ... فرزقك مقسوم
          وقدرك محسوم......
          وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم..
          لأنها بين يدي الحي القيوم