رأى فتاة تقف عند طرف الممشى المبلل بندى الصباح، كانت تحدّث خادمةً ترافقها، كانت تمسك في يديها جرّار خيط، تُحرّكه بسلاسة بينما عيناها مرفوعتان نحو السماء، حيث تطير طائرةٌ ورقيةٌ بخيوطٍ حريرية،. كان شعرها يتماوج مع النسيم، وثوبها الطويل يعكس ضوء الشمس على أطرافه، فيزيدها سحرًا فوق سحر.
لم يعرف جينولايس من تكون في بادئ الأمر، لكنّ وقفتها، وهدوءها الساحر، والنظرة اللامعة في عينيها، كلّها أوحت له أنها ليست كأي فتاة من خدم القصر أو ضيوف العابرين.
كان في ملامحها شيء مألوف... شيء من الذكرى، أو ربما من المصير.
تنهّد جينولايس بتأفف خافت، ثم تمتم وهو يشيح بنظره عنها:
"صوتها مزعج جداً... كمواء قطةٍ في وقت القيلولة."
ورغم كلماته المستاءة، لم تنتزع عيناه تماماً عنها، كأن شيئاً خفياً في تلك الضحكة الطفولية المزعجة قد نخر فضوله ببطء، فبقي يراقبها من طرف عينه..
اقتباس من بارت الجاي ..
رأى فتاة تقف عند طرف الممشى المبلل بندى الصباح، كانت تحدّث خادمةً ترافقها، كانت تمسك في يديها جرّار خيط، تُحرّكه بسلاسة بينما عيناها مرفوعتان نحو السماء، حيث تطير طائرةٌ ورقيةٌ بخيوطٍ حريرية،. كان شعرها يتماوج مع النسيم، وثوبها الطويل يعكس ضوء الشمس على أطرافه، فيزيدها سحرًا فوق سحر.
لم يعرف جينولايس من تكون في بادئ الأمر، لكنّ وقفتها، وهدوءها الساحر، والنظرة اللامعة في عينيها، كلّها أوحت له أنها ليست كأي فتاة من خدم القصر أو ضيوف العابرين.
كان في ملامحها شيء مألوف... شيء من الذكرى، أو ربما من المصير.
تنهّد جينولايس بتأفف خافت، ثم تمتم وهو يشيح بنظره عنها:
"صوتها مزعج جداً... كمواء قطةٍ في وقت القيلولة."
ورغم كلماته المستاءة، لم تنتزع عيناه تماماً عنها، كأن شيئاً خفياً في تلك الضحكة الطفولية المزعجة قد نخر فضوله ببطء، فبقي يراقبها من طرف عينه..
اقتباس من بارت الجاي ..