AthraaMajid
عمومًا .. [الاء والشيـطان ] ورغم الرغبة الكبيرة بداخلي أن أقوم بتغيير العنوان ألا أني لم أفعل ، لانها مشاعر والدي أولًا ولانهُ الكاتب ثانيًا ، أستطعت التوصل لبعض أفكاره الاء ببساطة حبيبة حزينة تشعر بأن الارض لم تعد تتسع لها لفقدانها (الأم) جميع ضحكاتها الخفيفة في الحوارات بمخيلتي وتقبلها لحقيقة الشيطان بمنتهىٰ البساطة دون أن تسأل لما ظهر لها تحديدًا بعد نفيه من عالمه ألا أنها ورغم ذلك أتخذت منهُ ملجئ في مشاهد كثيرة محذوفة وعلمت ذلك لأني لجأت الى المسدوة و دوبل الذي كان قادر ايضًا على قتل الطفل (لاي) كي لا يحتفل نخب دماء الابرياء ، والقادر ايضًا على قتل الرجل الذي دفعته الاء لتسليم نفسه وأن يكف عن أبعاد الرضع عن الاثداء ، والاستجابة السريعة لذلك ، كل شيء .. حزن الاء الدائم و دوبل المنفي من عالمه كل الكلمات كانت تبدوا مُريبة لي وجزء صغير من عقلي بدأ بتخيل الاحداث الحقيقة بدل المشاهد التخيلية التي قام والدي بصنعها انتهاءًا بعودة الاء للطين و دوبل لعالمه .. تم الانتهاء من الرواية شتاء عام 1992 ما بين بغداد وكربلاء ، أي قبل رحيل الاء الفعلي وأتمام والدي عمره الثالث والعشرين. 2024/6/1 | 11:20مَ - عَذراء مـاجد.