شِعارِي فِي الحياة ،عامل الناسِ بالطريقةِ التي تحبُ أن يعامِلُكَ الاخرونَ بها ،كما تحب أن يكُونوا مثاليين لك ،كن مِثالياً لهم بقدرِ ما تستطيع ،حينها ستكونُ حياتُنا أجمل 
 
أملكُ شَغفاً كبيراً بالقراءةِ
أُحبُ الغوصَ في بحارٍ  متلاطمةِ الأمواجِ ،تُخفي في أعماقِها أسراراً تستفِزُني لأكتِشافِها، 
سأقرَأُ ما يجادلُ عَقلي ويُخَلُصُني مِن كلِ الترَسُباتِ المُجتَمَعية المَوروثَة ،وسأَبني ذاتي الجَديدَة لُبنة لُبنة،محاولةً الَأقتِراب مِن ذاتي المِثالِية التي أَسعى للوصُولِ إِليها 

لا أُحبُ الَأبتِذال وأعشقُ الأعمال التي تنبضُ بالمشاعرِ ، وتُقدِمُ الدُروس بأبسطِ طَريقةً و أَوجزِ أسلوبٍ 
اميلُ للأعمالِ البوليسيةِ الغامِضة ،ذاتِ الطابَعِ المُشَوِق ، البَعيدةِ عن التعقيد المُبالغِ فيهِ،كرواياتِ أجاثا كريستي  

لا بأَسَ ببعضِ الخيالِ الجامح،لنعيشَ في عوالمٍ لم تَخطُر لنا من قبل ،لنَتعلمَ التعايشَ بغضِ النظرِ عن كميةِ الأختِلافِ فيما بيننا ،ففي النهايةِ ،جمال ألَحياَة يكمُن في إختِلافِنا ،فقد ولِدنا لِنَكُونَ مُختَلِفِين 
مِمّا يُعطِي هذهِ الدُنيا ألوأّناً بَعضُها رائِعٌ ومُبهِج ،وبَعضُها رَمادِيُّ وقاتِم ،ليُذَكِرَنا بأنَّ الدُنيا لَيسَت سُوى طَريقٍ بَعضُهُ مُعبَّد ،وبَعضُهُ مَلِئٌ بالمَطباتِ والعثرات   

إزرَع خَيراً تَلقى خَيراً ،إن لَم يكُن فِي حَياتِكَ فَسَيكُونُ في آخِرَتِك ،عِندَ رَبٍّ كَرِيمٍ ،لا يُظلَمُ عِندَهُ أَحد