وُضع كلٌ منا في نزال يليق بقُدراتِه، لا يحسِم نتيجته سوى أفعاله ومقدار براعتِه، وحده يُقرر أن يبقَى مُهمشا في وهدة إنتكاسه أو يسمو إلى الأمْت بمعافرته وإنجازاتِه، لن يسلمَ من العقباتِ إن لم يتصدى لها كالأوْس في شراهتِه، وعليه أن يزن كل خطوة قبل أن يخطيها بحكم رزانته وخبراتِه، ويدرس جيدا أين سيرسخ خطاه حتى لا تنحدر ثم يعود ليندب سذاجته، دون أن يسمح لجزعه من ما حل به مسبقا والتشتت بين ما هو قادم بايقافه أو الإرداف به إلى العدم ثم يرتدم تحت مقبرة نهايته، قبل أن يخلق الأثر الذي يُخلد إسمه في التاريخ ويكون من أبرز قادة حضارته، يجب أن يتخطى سبيله بعجلة دقيقة لا يمسها الخيبة قبل أن يتهجد سبيله أثناء ما هو متردد في خوض معركته وانتشال نجاته، ليسلب من القمة بيتا ويثبت بنهداته المنهكة جدارته.
#بقلمـ_هہآجر سـيـﮯد #فتآهہ آلريـﮯف
ŜϻĮĹẸ :-)