طبطب علي قلبك
أتعلم من هو الله ؟!
هو ربُّ الجزاء من جنس العمل
كل سجدةٍ سجدتها له هي لكَ رفعةٌ غدًا
وكل ظمأ صيامٍ كابدته هو ارتواءٌ لكَ غدًا
وكل يد مساعدةٍ مددتها للناس هي يد يُسخِّرها الله لكَ لتمتدَّ إليكَ غدًا
أتعرفُ يا أخيَّا لِمَ حُفرتْ أقدام إبراهيم عليه السلام في الصخرة عند المقام؟ ذلكَ لأنه ألانَ قلبه لله،
فألانَ الله الصخر تحت قدميه! ):
ف لكَ ربٌ كريم إن أقبلتَ عليه بقلبِك قبلَك ورفع قدرَك
أي عطاء بعد هذا تريد بالله عليك !
أقبِل أقبِل
واعلم من لازم الأعتاب لابد يوماً أن يُفتح له الباب
{وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ}
"لم يقُل سبحانه -بعض- وإنما قال -كُل- لا يوجد دعوة تذهب هباءً، إما أن تُستجاب، أو يُدفع بها بلاء،
أو تُدّخر يوم القيامة.."
وَاعفُ عنِّي وعن قلبي وأحزاني وآلامي
وكتماني لكل شيءٍ كُل شيءٍ.
وارضيني بكرمك وعطاياكَ ف أنتَ العليم بحالي"))