آيشَا

كم حساب عندك؛-؛ 

النجومُ تتناقلُ حنيني فيما بينها، تحكيكِ قصة أبدية في أُفقِ المجرّة السرمديّ، كأنها اتّخذتكِ دستوراً للأماني التي تحملها على كاهلها.

في أوّل يوم من اغسطُس اشتقتُ لكِ.

-لا تعلمِين ولكِن وعلى الرّغم من غِيابكِ إلّا أنّكِ موجودةٌ هنا بطريقة تفوقُ وجود كلّ الأَشياء من حولي أنتِ الأكثر رسوخًا في الذّاكِرة والأَمكِنة.

على جدارِ الحُلمِ أربِطُ خُيُوط أُمنياتي
          أُوصلُها بحبلٍ مُتدلٍّ من السّماء!
          حتى إذا ما هبّت عواصفُ الخُطُوبِ، وتزعزعت أرضي، وانهدّ الجِدار!
          تُحلّقُ أُمنياتي في فضاءِ الله 
          مربُوطة بأجنحةِ الرّجاء.
          يارب❤

كنتِ أنتِ ما يربطني بروحي دائمًا، وأنتِ من يحول بيني وبين حزني..
          إنّي دونكِ أعيش في سحابة حنين.

"
          
          لماذا لا يجفُّ الشوقُ فينا ،
          لماذا لا نكفُّ ولا نتوبُ..؟!
          
          لماذا نبصرُ الدنيا دخاناُ ،
           وفي أعماقنا , عطرٌ وطِيبُ..؟!
          
          لماذا يكفهِرُّ الكونُ لمّا ،
          يخيِّمُ بيننا ، يومٌ عصيبُ..؟!

أسامرُ الليل والأكوانُ هاجعةٌ
          أبثُّ للنجمِ ما بي من صبابـــاتِ

 ' ينتهي كل شيء تقريبًا وتبقى وحدك ترعى الذكريات ، تسقِيها لِتنمو وتسرح في خيالك بلا هوادة ؛ تظلُّ روحك بِكل هذا الوفاء تأنسُ وتطرب لِذكرى خاصّة وحنونة حدثت لك في هذا العمر مرة ، ويأتيك الحنينُ إليها في كل مرة من أقل الأشياء تعمدًا وأكثرُها مصادفة ؛ من رائِحة المطر ، من أُغنية بِمذياع السيارة المجاورة ، من كلمة ينطقها أحدهم بطريقة تألفها ، من كل الأحداث التي لست طرفًا فيها ، وتتغلل أحداثها بكل أطرافك . #ذِكرَى حنُونة

ولقد رأيتُكِ في منامي ليلةً
          ‏فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ
          
          ‏وحَسِبتُ نومي في حضوركِ يقظةً
          ‏حتى أَفَـقْتُ على فراقٍ ثـــانِ