أبشع طعنة في التاريخ
تم تصنيفها على أنها أقبح عملية إغتيال في التاريخ ..
إنها لحظة اغتيال يوليوس قيصر ..
كانت لحظة عصيبة وصعبة حين خانه كل من وثق بهم يوماً
اجتمعوا وأتفقوا جميعا أن يقتلوه ..
في ذلك الاجتماع حين انهال الكل عليه بالطعنات ..
وقيصر ما زال واقفا لم يسقط رغم كل الطعنات في جسده ..
حتى رأى صديق عمره بروتوس ،
فمشى يوليوس قيصر نحو صديقه وهو متخبط بدمائه وفي عينيه التمعت نظرة رجاء، وارتياح واعتقد أن صديق عمره ها هنا لينقذه
وضع يده على كتفه منتظرًا منه العون فقام بروتوس هو الآخر بطعنه ..
هنا قال قيصر جملته الشهيرة :
حتى أنت يا بروتوس !! ..
إذا فليمت قيصر وسقط قيصر ميتا ..
كانت طعنة بروتوس هي الطعنه القاتلة ،
بخلاف كل الطعنات الأخرى ..
لم يطعنه في جسده و إنما في شخصه ..
طعنه في إرادته .. في آماله ..
هنا فقط .. سقط قيصر ..
راضياً بالسقوط معلنًا انهزامه ..
وصدق القائل عن الخيانة في قوله:
عندما اصابت الرصاصة قلبي لم أمت...
لكنني مت لما رأيت مطلقها