كلمة واحده كانت كفيلة بأن تهدم أعماراً من الحب وتجعلها تفكر بلا هواده بمدي إنعدام الصِدق بما كان
كل ما كان يهدم قلبها
أنها لم تكن سوي بديل لا تُحمل بداخله سوي ( مُهدئ )
وتكتشف أنك لم تخدع سوي نفسك ، فقط عند تلك اللحظه التي تهدأ بها الأصوات تماماً فتسمع هذا الصوت الذي ظننت أنك أنهيته مرةً وإلي الأبد فتدرك أنك لم تهرب سوي من نفسك وأنك لُعنت إلي الأبد
وأنك حُرمت عليك السكينه
وأنه لا مفر
لست ممن يكتبون بلا شعور ولأن الليلة في غاية إشتعالها فلقد دعوت الحروف والجُمل لتُشكل ألالامي في حفلة لا يتخللها سوي مرارة القهوة ولحن صار حزين بفعل الذكريات التي طُبعت عليه بلا أدني إختيارٍ منه ، لن أخفي عليك يا صديقي إن الوضع في فوضي .. فوضي صارت لا تشكل إلا قاعدة يسير عليها اليوم في حربٍ ظننتها ستخمد بفعل الوقت ... ولكنها الغارات المسائية من جيوش العدو .. تلك الجيوش التي لا يقف أمامها رادع .. فكيف نحارب سرباً من الذكريات وطوفاناً من الشعور الذي لا ينتهي ، مخلفاً خلفه عدداً من المُصابين .. فمالنا من مهربٍ من الأماكن التي كانت لنا أرضاً لا تشكل سوي السلام ، إن العالم غريبٍ يا صديقي يتخلله الألم من ثنايا السعادة ولإننا تمسكنا بما ظنناه برائتنا سبنا العالم بما إطلق علينا سذاجتنا ، وصرنا إضحوكة الجماهير علي مسرح لا يعرض سوي ما إنتقته الحياة ليكون قصتها .
الأيام مُتشابهه يا صديقي وهذا ما يجعلها باردة .. فاقده لنبضها الحي حتي الألوان تلاشت من اللوحة وصار طابعها يقترب كل يومٍ من التلاشي ، والغريب أنني كلما بحثت عن نقطة البداية .. لم أجدها لقد إنهار عالمي فجأة ، بحثت مراراً وتكراراً ولم أجد إشارة واحده أُعطيت لي لأتفادي كل هذا الخراب
أو ربما وجدت ورفضت التصديق في لحظة إنتشاء من غرورٍ أحمق غلف عقلي فجعل العلامات تفتقر للشفافيه فظللت مُكبلةً في صمت سحيق أستقبل الموت كصديق قديم في وكري الحي .. رغم أني أعرف أنني لن يكون لي مكانٍ لرحلةٍ معه
علي الأقل ليس الأن
آية نصر
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.