هذا هو الهدوء.
ذلك الهدوء الخادع الذي يسبق كل شيء…
قبل الانهيار، قبل الصراخ، قبل أن تشتعل الحقيقة وتكسر ما تبقى من احتمالات الأمان.
الثلج لم يتوقف عن السقوط،
لكن الزمن داخلهما كان يسير بطريقة لا تُشبه العالم.
الوقت والعالم…
لم يكونا معهما،
ولم يُخلق لهما أن يكونا في صفّهما.
كأن كل شيء حولهما يراقب بصمت… فقط ليشهد على لحظة لم تُكتَب لها نهاية هادئة.
كأن القدر نفسه، واقف خلف الجبل… ينتظر العاصفة.
هذا هو الهدوء.
ذلك الهدوء الخادع الذي يسبق كل شيء…
قبل الانهيار، قبل الصراخ، قبل أن تشتعل الحقيقة وتكسر ما تبقى من احتمالات الأمان.
الثلج لم يتوقف عن السقوط،
لكن الزمن داخلهما كان يسير بطريقة لا تُشبه العالم.
الوقت والعالم…
لم يكونا معهما،
ولم يُخلق لهما أن يكونا في صفّهما.
كأن كل شيء حولهما يراقب بصمت… فقط ليشهد على لحظة لم تُكتَب لها نهاية هادئة.
كأن القدر نفسه، واقف خلف الجبل… ينتظر العاصفة.
♡♡بكيت لأنني تأذيت،
بكيت لأنني انتظرت طويلًا ولم يحدث شيء،
بكيت لأن العجز والحزن والقهر اجتمعوا في صدري.
كل هذا وأنا ما زلت شابة…
أيُعقل أن يحمل عمري كل هذا الحزن؟
أهذه الكمية كلها لي وحدي؟ وزعوها على العالم،
نحن نتقاسم الهواء، فخذوا حزني وأعطوني بعض الهدوء.
لم تعد لدي طاقة لتحمل أملٍ لا يجيء،
ولا شيء أستقبل به الغد…
إمّا صمودٌ أخير، أو وداع.♡♡
هذا هو الهدوء.
ذلك الهدوء الخادع الذي يسبق كل شيء…
قبل الانهيار، قبل الصراخ، قبل أن تشتعل الحقيقة وتكسر ما تبقى من احتمالات الأمان.
الثلج لم يتوقف عن السقوط،
لكن الزمن داخلهما كان يسير بطريقة لا تُشبه العالم.
الوقت والعالم…
لم يكونا معهما،
ولم يُخلق لهما أن يكونا في صفّهما.
كأن كل شيء حولهما يراقب بصمت… فقط ليشهد على لحظة لم تُكتَب لها نهاية هادئة.
كأن القدر نفسه، واقف خلف الجبل… ينتظر العاصفة.