عندما يأتيك الخذلان من الشخص الذي كنت تستثنيه دائماً
فأنت لا تفقد الثقة بشخص واحد، وإنما تفقدها بالجميع ستعيش بعدها فزعاً ، ولن تسمح لأحد بالاقتراب منك لأنك ترى الجميع مشاريع خذلان مع وقف التنفيذ ستتبلد، لن تؤثر فيك الكلمات، بقدر ما ستثير فيك الفزع
ستسمع كلمة "أحبك" كأنه يُقال لك : تجهز للذبح! ستعيد المشهد ولكن بعقلك هذه المرة، لا بقلبك الساذج الذي كان يختلق الأعذار شعورك كالذي نجا من الغرق بأعجوبة
صحيح أنه نجا، ولكنه سيخاف الماء إلى الأبد!
كالعصفور الذي لم تقتله الطلقة، ولكنها أفقدته أمان
الشجرة إلى الأبد!
كالمبتورة يده، لا يرى سواها، يحدث أن يبقى الناس
عالقين في جروحهم
أعانَ الله كل كل من أوتي من مأمنه!
ولا سامح الله كل من دخل قلباً فنزع منه طمأنينته.
صاحبي لا دارت الأيام وأضناك الفراق واستباحك كل جرح وصار لك مثل الخوي
اذكر اللي من فراقك ضاق صدره واستضاق حالته تِشكى وصدره من همومه مرتوي
كنّه المسجون ظلم وحِط بيديه الوثاق وصار مجرم في عيون الناس لوانه سِوي
وإنت يا نبض الخفوق ومنهله عذب المذاق لا تزوّد ضيقة اللي من زمانه منكوي