@sirage_95
وعليكم السلام ورحمة الله
وأسعدني مرورك وتعليقك
الشعر بعد القرآن يغني عن كثير من البيان فهو ديوان العرب وقد كان نهج الخلفاء تحفيظ أبنائهم محاسن الشعراء فهو ينمي الخيال ويضيء الآمال
ثم يليه أدب الرسائل بين الأدباء وشيء من المقامات التي تملأ ذاكرتك بالكلمات، وتقريباً هذا المختصر المفيد وعِقدي الفريد
مِحنٌ أبا أيوب أنت محلها
......فإذا جزعت من الخطوب فمن لها
إنّ الذي عقد الذي انعقدت به
............عقد المكاره فيك يحسن حلّها
فاصبر فإنّ الله يعقب راحة
................. ولعلّها أن تنجلي ولعلّها
وعسى تكون قريبة من حيث لا
..........ترجو وتمحو عن جديدك ذلها
----------------------------------------
صبّرتني ووعظتني وأنا لها ... وستنجلي بل لا أقول لعلّها
ويحلّها من كان صاحب حلّها ... ثقة به إذ كان يحسن حلّها
تعوَّدتُ مَسَّ الضَرِّ حتى أَلِفتُهُ
........وأسلمَني طولُ البلاءِ إِلى الصبرِ
ووسَّع صدري للأذى كثرةُ الأَذى
.......وكان قديماً قد يضيقُ به صدري
إِذا أَنا لم أقبل من الدهرِ كلَّ ما
......أُلاقيهِ منهُ طالَ عتَبي على الدهرِ
أتتذكر آخر مرةٍ آلمك فيها جسدك؟
وحين عدتَ إلىٰ منزلِك بعد يومٍ طويل، كيف كان حالُك؟ جسدٌ هزيل، ضعيف، لا يقوىٰ علىٰ النهوضِ! فكيف كُنت تُصلي آنذاك؟
كالعجوزِ أو كمن أصابَه السقمُ في بدنه؛ ركوعه وسجوده بمهلٍ وهدوء!
فكيف لا تحمد الله علىٰ نعمِه الواسعةِ، وصحتِك التي وهبها إليك؟
فلِمَ تُصَلِّ سريعًا؟ أهكذا يكون شكرُ النعم؟
رجلاك اللتان تقف عليهما، من أنعم بهما عليك؟ وها أنت بين يدي الله تُصلي، فهل جزاء الشكر أن تتعجل؟
فما بالك بضعيف الجسد وقد أضناه المرضُ، فلم يعد يقوىٰ علىٰ الصمودِ بقدميه! وهناك آخرٌ عاجزٌ طريحُ الفراشِ!
فيا عبدَ اللهِ، اتقِ الله في صلاتِك، وتمهّل فيها دون تعجّلٍ!
@Thanina-ll
هههه كل الطرق تؤدي إلى مكة في النهاية.
لا أبيع الهدايا مهما بلغ ثمنها فقيمتها أغلا من سعرها.
يفضل أن يدرك من حولكم فعلكم حتى يوفروا على أنفسهم اختيار الهدايا وشراءها ويكتفوا باعطائكم ثمنها.